عزة فتحي: الدين أحد أساليب الضبط الاجتماعي في المجتمع

توك شو

أرشيفية
أرشيفية

قالت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ مناهج الاجتماع بجامعة عين شمس، إن الدين أحد أساليب الضبط الاجتماعي في المجتمع، لأنه هو من يحدد الحلال والحرام والصحيح والخطأ.

وأضافت "فتحي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، مساء الثلاثاء، أن الأزهر الشريف هو الجهة المنوط بها نشر مفاهيم الدين الصحيح، ليس في مصر فقط، ولكن في العالم كله.

وتابعت أن الأزهر أحد القوى الناعمة لمصر وله دور عالمي كبير، مشيرة إلى أن القوافل الدعوية التي يقوم بها الأزهر في القرى هامة جدًا، لأنها تصحح المفاهيم الخاطئة الدي بعض الشباب. 

وشدد على ضرورة نشر ثقافة التسامح بين المواطنين، واستغلال حادث محطة مصر للتأكيد على أن أي ضرر بمصر يضر المصريين جمعيًا، سواء كان مسيحيًا أو مسلمًا.

وتشهد كل محافظات مصر، انتشارًا كبيرًا من وعاظ الأزهر الشريف، تجوب كل شبر في أرجاء الوطن لنشر صحيح الدين والتوعية ضد مخاطر الإرهاب والتطرف.

وانتشر الوعاظ والواعظات في المعاهد والمدارس، ضمن حملات التوعية التي يعقدها مجمع البحوث الإسلامية، للتواصل المباشر مع الطلاب والاستماع إليهم، مع الحرص على الإجابة عن كل أسئلتهم بما يناسب عقليتهم.


وتعقد الواعظات دروسًا للسيدات للاستماع إليهن والتواصل معهن، والتأكيد عليهن بأنهن مسئولات عن تربية الأبناء على الدين الصحيح.

ولم يقتصر عمل الوعاظ على ذلك، بل انتشروا في الوحدات الصحية ومراكز الشرطة والمحافظات والقرى والمقاهي، محاولين نشر الدين الوسطي الصحيح والإجابة عن التساؤلات كافة.

وتستهدف الحملات التأكيد على العلاقات الإنسانية بين الناس، والإشارة إلى أن الإنسان أخو الإنسان، دون النظر إلى اختلاف الدين أو المذهب أو الطائفة أو الفكر، وبيان أهمية التعاون بين الناس.

وتعمل الحملات على ترسيخ مبدأ التعايش المشترك المبني على الاحترام المتبادل، والعمل التعاوني الذي يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية في حماية النفس والمال والعرض والدين والنسل.