بيومي: وزراء خارجية دول جوار ليبيا يبحثون التنسيق الأمني لحل الأزمة (فيديو)
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر وتونس والجزائر هي دول الجوار المباشر لليبيا وتتأثر سلبا أو إيجابا بالأحداث هناك، مشيرا إلى أن ليبيا دولة غنية ومن يسيطر عليها سيحصل على كثير من البترول ولكنها منقسمة على نفسها وتحتاج من يوحد صفوفها.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية " mbc مصر 2"، اليوم الثلاثاء، أن مصر هي الأكثر تأثرا بالوضع في ليبيا وشهدنا تهريب للأفراد والأسلحة من هناك ولكن القوات المسلحة تراقب بقوة الحدود لحين تحقيق السلام في ليبيا من خلال الوساطة والتي تقوم بها مصر، وكذلك تونس والجزائر، لافتا إلى انه يجب توحيد الصف الليبي وانتخاب حكومة موثوق فيها ويستفيد الشعب الليبي ككل من مواردها الغنية.
كما تابع أن التنسيق الأمني وعلى مستوى المعلومات هو أساس اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، بجانب تقديم ما يلزم من حلول للازمة وتبادل الآراء حول الإجراءات المطلوبة للعودة إلى الديمقراطية وعودة ليبيا إلى وضعها الطبيعي.
ويلتقي وزراء خارجية دول جوار ليبيا، مصر، وتونس، والجزائر، بالعاصمة المصرية القاهرة يوم غد، في اجتماع ثلاثيّ؛ لدراسة تطورات الأوضاع في ليبيا.بحسب ما أوردته اليوم، وكالة الأنباء السعودية (واس).
ونقلت وسائل إعلام ليبية، تأكيد وزير الخارجية الجزائري، عبدالقادر مساهل، أن الاجتماع سيتطرق إلى تطورات الأحداث الجارية في ليبيا خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح مساهل في تصريحات متلفزة، أن الاجتماع يأتي ضمن الجهود المتواصلة من أجل لم شمل الفرقاء الليبيين، مؤكدًا أن تحديد مستقبل البلاد يقع على عاتق الشعب الليبي.
وأشار وزير الخارجية الجزائري إلى أهمية إيجاد حل للأزمة الليبية بعيدًا عن التدخلات والأسلحة، بل إنه يتعين تشجيع الحوار السياسي بين أبناء الشعب الليبي.
كما أكد مساهل أن الحل يتم من خلال الحوار بين الليبيين، والجميع اليوم موافق على فكرة الحوار.
وكان آخر اجتماع ثلاثي حول ليبيا، انعقد في مايو الماضي بالجزائر، في إطار المشاورات بين مساهل ونظيريه التونسي خميس الجهيناوي، والمصري سامح شكري، حول الوضع في ليبيا.