خالد عكاشة يفضح تحريض الإرهابيين القرضاوي وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر على الدولة
قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن الداعية الإخواني الإرهابي يوسف القرضاوي، هو أول من دعا إلى ممارسة العنف بشكل صريح، وأطلق العديد من الدعوات لاستحلال دماء القوات المسلحة.
وأضاف "عكاشة"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة" المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، أن القرضاوي دعا الشباب للسفر إلى سوريا، وكان من أكبر المحرضين للشباب للانضمام للجماعات الإرهابية في سوريا، ووصف معارضين محمد مرسي بأنهم خوارج.
وأشار إلى أن الإرهابي عاصم عبدالماجد، من نجوم اعتصام رابعة العدوية الإرهابي، ويعتبر أحد قيادات الجماعة الإسلامية، وحاول ارتداء قناع ترك العنف، ولكنه نقض العهد وباع نفسه لجماعة الإخوان ودعا بشكل صريح وواضح لممارسة العنف ضد الدولة المصرية.
أما الإرهابي طارق الزمر، فهو زميل الإرهابي عاصم عبدالماجد، وهو منظر لأعمال العنف ضد المجتمع والجيش والشرطة، وهو له دور كبير في قضية اعتصام رابعة المسلح.
واستغلت جماعة الإخوان الإرهابية، حادث محطة مصر الأليم، الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، وذلك، بالتحريض على التظاهر، وتزييف الحقائق، ومحاولتهم الخبيثة لإثارة الفتن، ولكن الشعب المصري كشف جميع مخططاتهم الخبيثة، حيث تناست الجماعة، الانقلابات والانقسامات الداخلية، وانهيار التنظيم الدولي.
وفي ظل اعتراف جماعة الإخوان بفضائحهم، كشف عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن إعلام الإخوان في الخارج فشل خلال الفترة الحالية، رغم أنه يمتلك ميزانيات ضخمة للغاية تماثل ميزانيات دول.
وقال عاصم عبد الماجد، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "يبدو أن هناك ثأرًا قديمًا بين الإسلاميين والإعلام، حيث إن المحاضن التربوية المغلقة التي يظن الإسلاميون خطأ أنها الوسيلة الصحيحة للتربية هي وسيلة خاطئة".
وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب: "كيف تفسر أن القنوات الإسلامية ومعها قناة مصر 25 المعبرة عن الإخوان فشلت أمام القنوات الأخرى قبل 30 يونيو، وقنوات الإخوان في إسطنبول فى الفترة الحالية فشلت أيضًا"، مستطردًا: "لا تحدثنى عن فرق الإمكانيات فقد كنت تمتلك ميزانية دولة، فضلا عن ميزانية أكبر حركة إخوانية، ومن يفشل إعلاميًا وهو يمتلك كل هذه الإمكانات فالعيب فيه بالتأكيد".