برلماني: القتل ليس الحل الأول لمواجهة ظاهرة الكلاب الضالة
قال أحمد السجيني، عضو مجلس النواب، إن لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب انعقدت اليوم بتمثيل سياسي وشعبي منضبط جدًا، لمناقشة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، وانتهت اللجنة بأن هناك خلل في التوزان البيئي، متجه بشكل عنيف نحو زيادة أعداد الكلاب بمختلف أنواعها.
وتابع "السجيني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الإثنين، أن أمين دار الإفتاء لم يجيز قتل الكلاب بشكل عام، مثلما نشرت بعض المواقع، ولكنه تحدث بأن قتل الكلاب جائز إذا كان هناك ضرر.
ولفت إلى أن وزارة الزراعة تحدثت بأن تعداد الكلاب الضالة في مصر 15 مليون كلب، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع أن يؤكد صحة هذا الرقم من عدمه.
وأوضح أن قتل الكلاب ليس الحل الأول لمواجهة ظاهرة الكلاب الضالة، خاصة أن الدولة مارست هذا الحل الفترة السابقة، ولم ينجح.
ولفت إلى أن أزمة القمامة تؤدي لإنتشار كبير جدًا في أعداد الكلاب، لأنها تؤدي لتكاثر الكلاب بوفرة، مشيرًا إلى أن الموارد المالية المتاحة للطب البيطري المعني بمواجهة هذه الظاهرة ضعيفة جدًا، والأمر لا يقتصر على هذا الامر، بل أن حائزي الكلاب الخاصة لا يُراعوا القوانين المعنية بضبط هذا الامر.
وأشار إلى أن الغرامات لمن يخالف لقوانين المعنية بمخالفة قواعد حيازة الكلاب غير كافية، خاصة أنها تتراوح ما بين 10 لـ50 جنيهًا.