أمين عام صندوق تطوير التعليم: مؤتمر "التعليم في مصر" يقضي على قلق الطلاب من تطوير المنظومة التعليمية
قال الدكتور عبدالوهاب الغندور، أمين عام صندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، إن مؤتمر "التعليم في مصر" يكشف لأولياء الأمور ما يتم من تنسيق لتطوير المنظومة التعليمية، ويقضي على قلق الطلاف من تطوير المنظومة.
وأشار "الغندور"، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "ten"، مساء الإثنين، إلى أن كل الجهات تشارك في عملية تطوير التعليم، والذي بدوره يتطلب وجود منظومة جديدة من التشريعات، منوها بأن المؤتمر يدرس التحديات المتوقع ظهورها خلال عملية تطوير التعليم، ويدرس حلول لها.
ولفت إلى أن من يعتقد أن عملية التطوير ستسير سلسة فهو مخطىء، فهناك تحديات مثل الثقافة المجتمعية، والبنية التحتية، والاستدامة المالية للتطوير.
وقد قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الحكومة تهدف لتحقيق تطوير شامل فى التعليم، في ضوء رؤيتها التي تتضمن إتاحة التعليم والتدريب للجميع دون تمييز في إطار مؤسسي عادل للجميع، ويساهم أيضًا في بناء الشخصية المتكاملة وإطلاق إمكاناتها لأقصى مدى، لمواطن معتز بذاته يحترم قواعد الاختلاف وفخور بتاريخ بلاده وقادر على التعامل التنافسي مع كل الكيانات الدولية والإقليمية.
وأضاف شوقي، خلال كلمة ألقاها نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ضمن فعاليات مؤتمر "التعليم فى مصر بدورته الثانية التى تحمل عنوان: "تطوير التعليم والتحديات وآفاق النجاح"، وتنظمه مؤسسة أخبار اليوم بالتعاون مع جامعة القاهرة، أن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تطوير جميع جوانب العملية التعليمية "المعلم والمبنى المدرسي وطرق التدريس والتقويم وإدارة المؤسسات التعليمية".
وتابع وزير التعليم: "لكي تتمكن مصر من هدفها بدأت التفكير في حلول غير تقليدية لمشكلات متواكبة لمراحل التعليم المختلفة وخاصة التعليم ما قبل الجامعي، فجاء نظام التعليم الجديد يهدف لتغيير المبادئ الفكرية والثقافة المجتمعية وخاصة ثقافة الببيت المصري تجاه أهداف تطوير التعليم بدلًا من اعتباره وسيلة لوظيفة".
وأشار شوقى، إلى أن المساعي الحالية تهدف إلى قناعة مجتمعية بأن التعليم غاية سامية ترقى بالشخص وتنمو بالشخصية المصرية لمواجهة تحديات المستقبل، موضحًا أن تغيير الثقافات يعتبر الجزء الأصعب، وأن الحكومة المصرية تتخذ التدابير الكافية لطمأنة الأسرة المصرية تجاه مستقبل أطفالها والاتجاه لنظام تعليم ينمي مواهب الطالب ويدعم شخصيته مع العصر الرقمي في سياق التحديات العالمية والدولية.