بعد حادث الدرب الأحمر.. ريهام سعيد توجه رسالة للمصريين
وجهت الإعلامية ريهام سعيد، رسالة للشعب المصري قالت خلالها: "ركزوا في اللي بيحصل حوليكم، ومتسمعوش للمغرضين اللي عايزين يدمروا بلدكم، وشوية الشباب اللى كلوا عقلهم بالدين، عمر الدين ما يأمر أبدًا أني أفجر نفسي خلف سيدة مصرية ذهبت لشراء احتياجات أبناءها".
وأضافت "ريهام"، خلال تقديمها برنامج "صبايا الخير" على فضائية "الحياة"، اليوم الأحد، مخاطبة منفذ تفجير الدرب الأحمر الإرهابي: "عايز تموت كافر أنت حر، لكن إيه ذنب الست دي، ولو كان معاها طفل، أو كان في أطفال في الشارع، دين إيه الله بيقولك تعمل كدا، اسمه إيه الدين دا، دم وخراب وخلاص".
وتابعت، أنها سوف تقوم بإذاعة فيديوهات لأكاذيب الإخوان في الخارج عن مصر، وإثبات كذبهم على الهواء بالأدلة، بعد الحصول على أذن للحديث عن ذلك، بعد تأكدها أن هذا الأمر لن يكون له تأثير على الأمن القومي المصري.
وأعربت حلاوتهم زينهم، إحدى المصابين بحادث الدرب الأحمر، عن امتنانها بالدور الذي يقوم به رجال الشرطة لحماية المواطنين، قائلة: "في ضابط هو اللي فداني الله يرحمه".
وأشارت "زينهم"، خلال تصريحات سابقة، إلى أنها لم تتخيل أن تشهد منطقة شعبية عمل إرهابي، مضيفة: "متخيلتش إن ممكن يكون بيني وبين الموت لحظة.. بس مصر مبتخافش، وشعبنا واحد".
وعقب الحادث أمر المستشار نبيل صادق، النائب العام، بفتح تحقيق عاجل فى الحادث، وانتقلت النيابة إلى المكان وعاينوا الانفجار، وتبين من التحقيقات أن أسرة المتهم تقيم خارج البلاد وأن عمه فقط هو من يقطن فى القاهرة، وأن المتهم استعان بالإنترنت لمعرفة كيفية إعداد العبوات الناسفة، وذلك بعد فحص جهاز لاب توب عثر عليه فى الشقة.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا أعلنت فيه تفاصيل الحادث الذي وقع في منطقة الحسين بمحافظة القاهرة.
وذكرت الوزارة في البيان: أنه "في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني أمام مسجد الاستقامة في محافظة الجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق 15 فبراير الجاري، فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري في الدرب الأحمر، إذ حاصرته قوات الأمن وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، ما أسفر عن مصرع الإرهابي واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطني وأمين شرطة من مباحث القاهرة، وإصابة ضابطين اثنين أحدهما من الأمن الوطني والآخر من مباحث القاهرة، وأحد ضباط الأمن العام".