شيخ الأزهر يوجه بصرف معاش ثابت لذوي أحد ضحايا حادث "محطة مصر"

توك شو

قطب حسان
قطب حسان


قال قطب حسان، والد "عاطف" أحد ضحايا حادث قطار محطة مصر، إنه توفى وترك وراءه ولد وبنت، ويرغبون في معاش ثابت لهم، لأنه هو رجل مسن ولن يعيش لهم طويلا.

وأضاف "حسان" في مداخلة مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc الفضائية، وتقدمه إيمان الحصري، إن نجله كان يعمل بـ"اليومية" وليس له أي معاش.

من جانبه، قال الدكتور صفوت النحاس، أمين عام بيت الزكاة، إنه تلقى تعليمات من فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتولي أي طلبات لذوي الضحايا، وسيتم عمل معاش ثابت لهم قيمته 1000 جنيها، ويمكن صرفه بدءا من الغد، وسيتم صرف المعاش بشكل دوري وآمن.

عاطف قطب حسان جاد، من المنوفية، كان يعمل "شيال" في المحطة، وأصيب في الحادث ثم توفاه الله يوم الجمعة، وهو يعول أسرة كاملة، وطفلين.

واندلع حريق صباح الأربعاء، بأحد القطارات داخل محطة سكك حديد مصر بمنطقة رمسيس، وهرعت سيارات الإطفاء إلى المكان وتمت السيطرة عليه، فيما قامت سيارات الإسعاف بالتوجه إلى المكان لنقل المصابين.

وأكدت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، أن الحادث أسفر عن 22 حالة وفاة و41 مصابا.

وتقدم الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، باستقالته، اليوم للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء قبل الاستقالة.

وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالقيام مؤقتًا بمهام وزير النقل بالإضافة إلى مهام منصبه لحين تعيين وزير للنقل.

أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق، بيانًا حول حادث اندلاع حريق بمحطة مصر، وجاء بالبيان: "أنه استكمالا للتحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الحادث فقد تبين أن الجرار رقم 2310 مرتكب الحادثة، وأثناء سيره متجهًا إلى مكان التخزين تقابل مع الجرار رقم 2305 أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه مما أدى إلى تشابكهما".

وتابع: "حال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب الحادث فترك قائد الجرار الأخير كابينة القيادة دون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك الجرار وتوجه لمعاينة قائد الجرار الأخر رقم 2305 الذى قام بالرجوع للخلف لفك هذا التشابك مما أدى إلى تحرك الجرار مرتكب الحادث دون قائدة وانطلاقة بسرعة".

وانتقل إلى موقع الحادث اللجنة المنتدبة من النيابة العامة والمشكلة من المهندسين المختصين بهيئة القوات المسلحة والمكتب الاستشارى بالكلية العسكرية لإجراء المعاينة والفحص واعداد تقرير فنى عن اسباب الحادث والمتسبب فية ومانتج عنه من تلفيات.

كما تحفظت النيابة العامة على كاميرات المراقبة بموقع الحادث، وقام فريق من النيابة العامة بالانتقال إلى المصابين من جراء الحادث لسوالهم عن معلوماتهم وسبب ما لحق بهم من إصابات، وتواصل النيابة العامة التحقيقات.