عميد المعهد القومي للنقل: السكك الحديدية ستصبح من أعظم المنظومات خلال 10 سنوات في هذه الحالة
قال الدكتور خالد عباس، عميد المعهد القومي للنقل، إن التجهيزات بمحطة القطار وخاصة محطة رمسيس ليست كافية لمواجهة الأزمات التى تحدث، مشيرًا إلى أننا لدينا منظومة عريقة للسكة الحديد، حيث تعتبر ثاني أو ثالث منظومة في العالم، لكن لم يتم تحديثها بالشكل الكافي في إطار البنية الأساسية والموارد البشرية، والوحدات المتحركة، والإشراف ووسائل الإتصال، والإدارة والكفاءة بها.
وأعرب "عباس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل" على فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، عن تفاؤله لمستقبل السكك الحديد المصرية، متوقعًا أن تصبح السكك الحديدية المصرية من أعظم السكك الحديد خلال 10 سنوات القادمة حال اتخاذ إجراءات لتحقيق ذلك.
وتابع عميد المعهد القومي للنقل، أن الخطأ في حادث قطار محطة مصر في المنظومة بأكملها وليس العنصر البشري فقط، ولكن عن البنية الأساسية، ومدى تدريب العنصر البشري، وإدارة المنظومة، وتصميم المحطات.
واندلع حريق صباح الأربعاءالماضي، بأحد القطارات داخل محطة سكك حديد مصر بمنطقة رمسيس، وهرعت سيارات الإطفاء إلى المكان وتمت السيطرة عليه، فيما قامت سيارات الإسعاف بالتوجه إلى المكان لنقل المصابين.
وأكدت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، أن الحادث أسفر عن 22 حالة وفاة و41 مصابا.
وتقدم الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، باستقالته، للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء قبل الاستقالة.
وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالقيام مؤقتًا بمهام وزير النقل بالإضافة إلى مهام منصبه لحين تعيين وزير للنقل.
أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق، بيانًا حول حادث اندلاع حريق بمحطة مصر، وجاء بالبيان: "أنه استكمالا للتحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الحادث فقد تبين أن الجرار رقم 2310 مرتكب الحادثة، وأثناء سيره متجهًا إلى مكان التخزين تقابل مع الجرار رقم 2305 أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه مما أدى إلى تشابكهما".
وتابع: "حال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب الحادث فترك قائد الجرار الأخير كابينة القيادة دون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك الجرار وتوجه لمعاينة قائد الجرار الأخر رقم 2305 الذى قام بالرجوع للخلف لفك هذا التشابك مما أدى إلى تحرك الجرار مرتكب الحادث دون قائدة وانطلاقة بسرعة".
وانتقل إلى موقع الحادث اللجنة المنتدبة من النيابة العامة والمشكلة من المهندسين المختصين بهيئة القوات المسلحة والمكتب الاستشارى بالكلية العسكرية لإجراء المعاينة والفحص واعداد تقرير فنى عن اسباب الحادث والمتسبب فية ومانتج عنه من تلفيات.
كما تحفظت النيابة العامة على كاميرات المراقبة بموقع الحادث، وقام فريق من النيابة العامة بالانتقال إلى المصابين من جراء الحادث لسوالهم عن معلوماتهم وسبب ما لحق بهم من إصابات، وتواصل النيابة العامة التحقيقات.