منقذ ضحايا محطة مصر يكشف تفاصيل جديدة: "أنقذت طفلة عمرها 10 سنوات"
قال محمد رمضان، أحد المشاركين في إنقاذ ضحايا حادث محطة مصر، إنه يعمل في أحد الأكشاك في محطة مصر، وسمع مناشدات من البعض بالخروج من على القضبان، لدخول قطار بسرعة لم يتخيلها أحد، مضيفًا: "الجرار دخل في الصدادات بسرعة محدش يتخيلها وعدَّى الناحية التانية في الممر بين رصيف 4 ورصيف 6، وهو واخد كل اللي في وشه، وأنا طلعت من الخضة مش عارفين نعمل إيه".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار"، مع الإعلامي تامر أمين، :" لقيت ناس مولَّعة ما بين عسكري أمن ورجل يصرخ بسبب أولاده، والكل بيصرخ طفُّونا طفُّونا، وطالبت زميلي بعدم إلقاء المياه واستخدام البطاطين، لقيت واحد بيولَّع وكل ما أطفِّي فيه الولعة تزيد، رجعت ورا شوية وطفيته، لكني بعدها لقيت طفل عنده 10 سنين الولعة ماسكة فيه على القضبان، جبت بطانية وطفيته".
وتابع: "الجرار كان به تانك بنزين أمامي وخلفي اصطدموا مع الانفجار وطير كل الناس، ما استخدمتش المياه في إطفاء الضحايا، لأن المياه تساعد على زيادتها، واستخدمنا البطاطين للإطفاء أحسن من أي حاجة".
ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين بحادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، فيما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية بالوزارة؛ بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.
وأعلنت وزارة الصحة، عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.