خبير حركات إسلامية: الإرهاب سبق أوروبا في استخدام التكنولوجية بخطوة
قال منير أديب، خبير الحركات الإسلامية، إن هناك أهدافًا مشتركة بين الدول العربية والأوربية التي تعاني من الإرهاب، وهذا الأمر استدعى وجود مقاربة واتفاق، لذلك تم إعداد القمة العربية الأوربية بشرم الشيخ.
وتابع "أديب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، مساء الإثنين، أن هناك ضرورة لمواجهة الإرهاب برؤية شاملة فكريًا واقتصاديًا وعسكريًا، مشددًا على ضرورة وضع تعريف واضح وشامل للإرهاب، خاصة أن هناك تناقض بين التعريف العربي والغربي حول الإرهاب، وهذا الأمر يمثل بيئة حاضنة لنمو الإرهاب.
وأشار إلى أن الجماعات المتطرفة سبقت الدول الاوروبية في استخدام التكنولوجية بخطوة أو إثنين، لافتَا إلى أن المتطرفين نفذوا الكثير من العمليات الإرهابية في باريس وأوروبا.
وانطلقت أمس الأحد، أعمال القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ويشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية 74 وفدًا من رؤساء وزعماء الدول الأوروبية والعربية، على مدار يومين.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال القمة بحضور زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وعدد من زعماء الدول العربية، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار".
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالجميع، قائلًا: "أرحب بكم في بقعة غالية من أرض مصر، مدينة السلام بشرم الشيخ، هذه المدينة الآمنة تجسد أسمى صور التعايش والسلام بين شعوب العالم".
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته، أن شرم الشيخ سعت إلى تعزيز الروابط الإنسانية، متابعًا: "من دواعي سروري أن تستضيف مصر أول قمة عربية أوروبية، وهذا ليس بغريب على مصر".
وأكد، أن انعقاد القمة العربية الأوروبية خير دليل على عمق العلاقات بين العرب وأوروبا، موضحًا أن التغلب على التحديات بجهود فردية أمر يصعب تحقيقه.
وأضاف "السيسي"، أن العلاقات العربية الأوروبية سوف تبقى للأبد؛ لأن الدول العربية والأوروبية يربطهم تعاون مشترك في كافة المجالات.
وتابع: "ظاهرة الهجرة وتنامي خطر الأرهاب من أهم الموضوعات المشتركة، لافتًا إلى أن الإرهاب بات آداة تستخدمها بعض الدول لنشر الفوضى في المنطقة.