الحريري يكشف تفاصيل لقاءه بالرئيس السيسي.. ويؤكد: نعول عليه خلال الفترة المقبلة
قال سعد الحريري، رئيس وزراء لبنان، إن اللقاء الثنائي الذي جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي، تضمن طرح العلاقات بين البلدين، والحديث عن القمة العربية الأوروبية، منوهًا إلى أنه هنأ الرئيس السيسي، على نجاح القمة.
وأضاف "الحريري"، خلال حواره مع مراسلة فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن اللقاء تضمن أيضًا الحديث عن الغاز وحاجة لبنان للغاز المصري، والتعاون بين مصر ولبنان لمكافحة الإرهاب، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان ومازال يقف بجوار لبنان، ونحن نعول عليه أن يقف معنا دائمًا خلال الفترة المقبلة.
وتابع، أن هناك توافق حدث بالفعل حول تشكيل الحكومة اللبنانية، مشددًا على أن السياسة لاتطعم الخبز، وما يطعم الخبز هو الاقتصاد، معربًا عن أمله ألا تؤثر الخلافات السياسة على الوضع الاقتصادي ووضع المواطن في لبنان.
ونوه، إلى أن وضع بريطانيا للجناح السياسي لحزب الله على قوائم الإرهاب شئ يخص بريطانيا ولايخص لبنان، ومايهمنا هو ان علاقتنا مع بريطانيا لاتتضرر وأن ينظروا للبنان كلبنان وشعبه.
وأكد، أن التعامل مع اللاجئين السوريين سيكون بكل محبة وإنسانية، ولكن نبحث مع الدول العربية والأوروبية عن حلول لعودة النازحين لسوريا عودة آمنة.
وأكد البيان الختامي للقمة العربية الأوروبية المقام في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، الاثنين، على أن تعزيز التعاون الإقليمي يعد مفتاح التعاطي مع التحديات المشتركة التي تواجهها دول الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
جاء ذلك في "إعلان شرم الشيخ" الصادر عن القمة العربية الأوروبية، التي استمرت يومين، وعقدت برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك.
وقال البيان إن القمة عقد لمناقشة التحديات الراهنة والمشتركة في المنطقتين اللتين تمثلان 12 بالمئة من سكان العالم، وبدء عصر جديد من التعاون والتنسيق.
وعبر البيان عن ثقة القادة والزعماء في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والذي من شأنه تعزيز الاستقرار والرفاه في المنطقتين.
وشدد البيان على التاريخ الغني بالتفاعلات الثقافية والشراكة القوية بين المنطقتين العربية والأوربية، مؤكدا عزم القادة والزعماء على التشارك في الخبرات وتعميق الشراكة العربية الأوروبية.
وأشار البيان إلى أهمية تحقيق الآمال المشتركة ودعم السلام والاستقرار والإزهار وضمان الأمن وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية وخلق فرص مشتركة من خلال نهج تعاوني.
وأكد البيان الختامي للقمة على المواقف المشتركة من عملية السلام في الشرق الأوسط، بما في ذلك بشأن وضع القدس وعدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتطرق البيان للحديث عن مناقشات بناءة وجادة ومتعمقة بشأن التطورات الأخيرة في سوريا وليبيا واليمن وحول سبل إحراز تقدم بشأن التوصل لتسويات سياسية مستدامة.
وأوضح البيان أن القمة تناولت المشاغل بشأن التهديدات للسلم والأمن الدولي والإقليمي، بما في ذلك الإرهاب والتطرف والأعمال التي تقوض الاستقرار والانتشار والاتجار في الأسلحة غير المشروعة.
واتفق الزعماء والقادة في بيانهم الأخير للقمة العربية الأوروبية على عقد مؤتمرات قمة منتظمة بالتناوب بين الدول العربية والأوروبية، وعلى أن تعقد القمة المقبلة في بروكسل عام 2022.