السيسي يوجه رسالة للشعوب في ختام القمة "العربية – الأوروبية"
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية - الأوروبية، فاق توقعات الكثيرين لما يمكن أن يتم التوصل إليه.
وأشار "السيسي"، خلال كلمته في جلسة الختامية للقمة العربية الأوروبية، إلى أن نجاح القمة لا يقاس فقط بما تضمنته من نقاش ثري، معلنا أنه تقرر دورية انعقاد القمة العربية الأوروبية، مما يضيف لبنة جديدة للتواصل المستمر بين المنطقتين العربية والأوروبية.
ووجه السيسي، حديثه للشعوب في المنطقتين العربية والأوروبية، "أيتها الشعوب العظيمة المحبة للسلام.. نجاح التعاون بين المنطقتين العربية والأوروبية رهنا بعملكم وتعاونكم أنتم.. فأنتم أول المعنيين بلقائنا هذا، وأنتم من سيجني ثمار العمل المشترك".
ودعا السيسي شعوب المنطقتين أن يتجاوزا ما يفرقهم، ويتمسكوا بما يجمعهم حتى ينطلق الجميع لمستقبل أفضل.
وانطلقت أمس الأحد، أعمال القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ويشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية 74 وفدًا من رؤساء وزعماء الدول الأوروبية والعربية، على مدار يومين.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال القمة بحضور زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وعدد من زعماء الدول العربية، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار".
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالجميع، قائلًا: "أرحب بكم في بقعة غالية من أرض مصر، مدينة السلام بشرم الشيخ، هذه المدينة الآمنة تجسد أسمى صور التعايش والسلام بين شعوب العالم".
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته، أن شرم الشيخ سعت إلى تعزيز الروابط الإنسانية، متابعًا: "من دواعي سروري أن تستضيف مصر أول قمة عربية أوروبية، وهذا ليس بغريب على مصر".
وأكد، أن انعقاد القمة العربية الأوروبية خير دليل على عمق العلاقات بين العرب وأوروبا، موضحًا أن التغلب على التحديات بجهود فردية أمر يصعب تحقيقه.
وأضاف "السيسي"، أن العلاقات العربية الأوروبية سوف تبقى للأبد؛ لأن الدول العربية والأوروبية يربطهم تعاون مشترك في كافة المجالات.
وتابع: "ظاهرة الهجرة وتنامي خطر الإرهاب من أهم الموضوعات المشتركة، لافتًا إلى أن الإرهاب بات أداة تستخدمها بعض الدول لنشر الفوضى في المنطقة.