وزير الرياضة: إقامة مصنع النجيل الصناعي "بداية كبيرة"
قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، إن إقامة مصنع للنجيل الصناعي يعد بداية كبيرة، وبدأت فكرته منذ 2015.
وأشار "صبحي"، خلال لقاء خاص عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أنهم يأملون أن يغطي إنتاج المصنع احتياجات السوق المحلي، بل والتصدير للأسواق الخارجية، منوها بأن النجيل المستخدمة في مراكز الشباب كانت مستوردة من الخارج.
هذا وقد افتتح اليوم الإثنين الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد سعيد العصار – وزير الدولة للإنتاج الحربي، مصنع إنتاج النجيل الصناعي "كابتكس" بمنطقة الهايكستب بشركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي والذي قامت شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة بإنشائه وفقًا للعقد المبرم في أبريل 2016 بين وزارتي الشباب والرياضة، والإنتاج الحربي، وشركة مصر للمقاصة وشركة "ماستر سبورت" وبالتعاون مع شركة بوليتان الألمانية لتوفير احتياجات السوق المصري من النجيل الصناعي محليًا وتصدير فائض الإنتاج للخارج.
وتم التأكيد خلال الافتتاح على دعم وزارة الشباب والرياضة، وزارة الإنتاج الحربي لمشروعات من خلال تنفيذ إنشاءات جديدة أو تجهيز ورفع كفاءة منشآت حالية وذلك إيمانًا بدورها الهام لرعاية النشء والشباب وتشجيع كافة الأنشطة الرياضة، كما تم التوضيح بأن فكرة الاعتماد على النجيل الصناعي بدلًا من النجيل الطبيعي يحقق ميزه هامة في ترشيد استهلاك المياه وخفض تكلفة الصيانة، مما سيعود بالنفع على المنشآت الرياضية ويحقق عائد اقتصادي كبير للدولة.
كما تم استعراض دور شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة لصالح وزارة الشباب والرياضة من خلال تطوير عدد من الاستادات الرياضية والملاعب والمعسكرات الرياضية، وإنشاء مجمعات حمامات السباحة وتجديدها، وإنشاء ملاعب الكرة الخماسي والملاعب القانونية في عدد من الأندية، وإنشاء مراكز شباب نموذجية ومنها مركز شباب «حى الأسمرات»، وتوريد كراسي الإستادات، وذلك في ضوء المشاركة في تنفيذ المشروعات القومية بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة بالدولة لصالح خدمة المواطن المصري.
ويقام المصنع على مساحة ٢٢٥٠٠ متر مربع، بطاقة إنتاجية ٢،٧ مليون متر مربع نجيل صناعي ومن المخطط زيادة طاقته الإنتاجية إلى ٥ مليون تر مربع نجيل صناعي، ويحقق ميزة هامة للعميل حيث تبلغ مدة الصيانة للنجيل ٥سنوات بما يجعله الأطول عمرا على مستوى الشرق الأوسط.
