إيهاب يوسف: أوروبا بدأت تؤمن بدورها في تنمية واستقرار الشرق الأوسط (فيديو)
قال إيهاب يوسف، خبير في الشئون الأمنية، إن أوروبا بدأت تؤمن بدورها في تنمية الشرق الأوسط ومساعدته على التقدم والمقابل الحصول على خبرات الشرق الأوسط في محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن هناك أزمة حالية بعد خروج أمريكا من سوريا وعدم قدرة أوروبا على استقبال الإرهابيين ومحاكمتهم ولذا التنسيق ضروري بين العرب وأوروبا لوضع حل لهذه الأزمة.
وأضاف في لقاء مع فضائية "DMC"، اليوم الاثنين، أن عقد القمة في شرم الشيخ رسالة هامة بأن مصر مستقرة ولديها ما تقدمه للمنطقة بعد فرض الأمن في البلاد، متابعا أن قدرتنا على القيادة بالشكل الصحيح يتطلب النظر بجدية لكيفية تحقيق المصالح للجميع والاتحاد الأوروبي تحدث عن كون الجيرة إما نزاع او مشاركة وتم اختيار جانب المشاركة، لافتا إلى أن كل طرف يرتب اولوياته ويتم مناقشة هذه الأولويات خلال القمة والتي انحصرت في تحقيق الاستقرار وحل القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وتختتم القمة العربية الأوروبية، أعمالها مساء اليوم في شرم الشيخ، والتى تعقد تحت شعار "الاستثمار فى الاستقرار".
ويستكمل باقي الوفود، إلقاء بياناتهم خلال الجلسة العامة الثانية، كما ستعقد جلسة تفاعلية مغلقة للقادة والزعماء لمناقشة العديد من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، على رأسها العلاقات العربية الأوروبية من النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية، فضلًا عن التباحث حول مستجدات أهم القضايا الراهنة في المنطقة العربية مثل الأزمة السورية واليمنية والليبية، وأيضًا تطورات القضية الفلسطينية، وموضوعات مكافحة الإرهاب والهجرة واللاجئين وتغير المناخ.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد ترأس أمس الأحد، إلى جانبدونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، أعمال اليوم الأول من القمة العربية الأوروبية الأولى، والتى تنعقد خلال الفترة من 24-25 فبراير الجارى بشرم الشيخ.
وتضمنت الكلمة استعراضًا للتحديات والتهديدات المشتركة التي تواجه العالمين العربي والأوروبي، كتفشي ظاهرة الإرهاب وتفاقم بؤر الصراعات بالمنطقة، فضلًا عن تناول أبرز الخطوط العريضة لرؤية مصر تجاه التعامل مع تلك التحديات وكيفية تجاوزها، وكذلك إلقاء الضوء على الفرص الواعدة لتعزيز التعاون والتكامل بين الشريكين العربي والأوروبي، وتأكيد أهمية انعقاد قمة شرم الشيخ لإيجاد منصة للحوار المباشر والبناء بين الجانبين إزاء القضايا والتهديدات الإقليمية والدولية.
وأعقب الجلسة الافتتاحية، انعقاد الجلسة العامة الأولى للقمة، والتى تضمنت كلمات عدد من الوفود العربية والأوروبية، حيث تمحورت أهمها حول سبل تعزيز الشراكة العربية الأوروبية وفقًا لمبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة، والتعامل المشترك مع التحديات العالمية، وتأكيد ضرورة توافر الإرادة السياسية لتعزيز أسس التعايش والتفاهم بين الجانبين، والتى يحكمها الامتداد التاريخى والجغرافى والبشرى.