"العسقلاني": 20 شخصًا يتحكمون في توكيلات السيارات
قال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن حملة "خليها تصدي"، حركت الرأي العام، ولكن ملف المقاطعة سلاح ذو حدين، ويجب أن تأخذ المقاطعة إلى جانب إيجابي يأتي بنتيجة.
وأضاف "العسقلاني" في لقاء مع برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة الحدث اليوم، ويقدمه سيد علي، أن هناك 20 شخصًا يتحكمون في توكيلات السيارات، بالسوق المصري، موضحا أنهم سبب أزمة أسعار السيارات.
وتابع رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، أنه بالنسبة لـ"التوك توك" فإنه يتحكم فيه شخص واحد، ابنته متزوجه من نجل أحد الوزراء السابقين، موضحا أنهم تقدموا ببلاغ ضد هذا الأمر.
وشدد على أن هذا المستورد يستورد الـ"توك توك" بـ600 دولار، ويبيعه بـ42 ألف جنيها، موضحا أن هذا فساد، وطالبوا بمحاسبة هذا الوزير الأسبق، موضحا أنه يربح نحو 2 مليار من الـ"توك توك".
وشهدت الأيام الماضية، تدشين حملة "خليها تصدي" والتي دشنها عدد من المتضررين من أسعار السيارات في السوق المصري لمقاطعة الشراء، بدأوا الترويج لها لأول مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر من عام 2015.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية العام الجاري دعوات لمقاطعة شراء السيارات لحين الوصول إلى الأسعار العادلة، وبلغ عدد المتابعين للصفحة الرئيسة للحملة أكثر من 166 ألف متابع.
وفي بيان لها، أشارت حملة "خليها تصدي" إلى أن الهدف الرئيس ليس إنهاء أعمال التوكيلات أو موزعيها أو التسبب لهم في خسائر مادية، مؤكدةً أن لهم الحق في التجارة والمكسب بشكل يرضي طرفي عملية البيع.
وأشار مسؤولون عن الحملة إلى أنه في حالة عدم استجابة الوكلاء لمطالبهم سيكون هناك بدائل أخرى للمقاطعة، مؤكدين أنهم سيعملون على متابعة السوق بشكل كامل لضمان عدم استغلال الوكلاء للعملاء في أعمال ما بعد البيع.
وعن تأثير "خليها تصدي" على حركة المبيعات، قال علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السوق يعاني من حالة ركود منذ أشهر ولا علاقة للحملة بتراجع المبيعات.