أحمد موسي: أرودغان في حالة غضب لعدم مشاركته في القمة العربية الأوروبية
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس التركي رجب طيب أرودغان في حالة غضب لعدم مشاركته في القمة العربية- الأوروبية ولم توجه له دعوة من مصر، مردفًا: قطر ملهاش لزمة في الحياة.. وأردوغان غير مرحب به فى مصر وبيقول مش عايز يقابل الرئيس السيسي هو إحنا وجهنا ليه دعوة اصلًا.. أردوغان غير مرغوب فيه من الاتحاد الأوروبي.. والرئيس السيسي لم يذكر اسمه مرة واحدة".
وأضاف"موسى" خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن قطر لم تحضر القمة العربية- الأوروبية لأنها حزينة، معلقًا: "زعلانه عشان عملنها زي ما يليق بها.. كانوا عايزين نرسل ليهم دعوة زي الدول الأخرى لكن بلادنا أرسلت لليونان دعوة قطر لأنها القائمة بالأعمال المصرية في الدوحة".
وأشار إلى أن أمير قطر تميم بن حمد، لم يكن سيأتي إلى القمة العربية- الأوروبية، مضيفا: "تميم متهم أمام العالم بدعم الإرهاب ومعه أردوغان.. وقطر وتركيا دولتان إرهابيتان يبقى هيجوا ازاى!".
ولفت إلى أن عناصر الإرهاب موجودة في تركيا والدول الأوروبية التي حضرت القمة العربية- الأوروبية، متسائلًا: "أين جدية المواجهة!.
واستطرد قائلًا: "أكثر عناصر تنظيم داعش الإرهابي جاءت من أوروبا وبعض الدول العربية"، موضحًا أن تلك العنصر من ألمانيا وفرنسا.
وانطلقت اليوم الأحد، أعمال القمة العربية الأوروبية بمدينة شرم الشيخ، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ويشارك في أعمال القمة العربية الأوروبية 74 وفدًا من رؤساء وزعماء الدول الأوروبية والعربية، على مدار يومين.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال القمة بحضور زعماء دول الاتحاد الأوروبي، وعدد من زعماء الدول العربية، وذلك تحت شعار "الاستثمار في الاستقرار".
ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالجميع، قائلًا: "أرحب بكم في بقعة غالية من أرض مصر، مدينة السلام بشرم الشيخ، هذه المدينة الآمنة تجسد أسمى صور التعايش والسلام بين شعوب العالم".
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته، أن شرم الشيخ سعت إلى تعزيز الروابط الإنسانية، متابعًا: "من دواعي سروري أن تستضيف مصر أول قمة عربية أوروبية، وهذا ليس بغريب على مصر".
وأكد، أن انعقاد القمة العربية الأوروبية خير دليل على عمق العلاقات بين العرب وأوروبا، موضحًا أن التغلب على التحديات بجهود فردية أمر يصعب تحقيقه.
وأضاف "السيسي"، أن العلاقات العربية الأوروبية سوف تبقى للأبد؛ لأن الدول العربية والأوروبية يربطهم تعاون مشترك في كافة المجالات.
وتابع: "ظاهرة الهجرة وتنامي خطر الأرهاب من أهم الموضوعات المشتركة، لافتًا إلى أن الإرهاب بات آداة تستخدمها بعض الدول لنشر الفوضى في المنطقة.