توفيق عكاشة عن وجود أكثر من 100 حزب في مصر: "محدش يعرفهم"
قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن التجربة الحزبية في مصر توقفت منذ 1952 حتى 1975، ثم عادت مرة أخرى في 1977 وتم إنشاء 4 أحزاب.
وأشار "عكاشة"، خلال برنامج "مصر اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الجمعة، إلى أن الرئيس الراحل السادات قام بزيارات لرؤساء تلك الأحزاب ليدعمها، وفي عهد مبارك كان الحزب الرئيسي هو الحزب الوطني وحوله عدد قليل من الأحزاب.
وأضاف أن مصر بها الآن أكثر من 100 حزب، متابعا: "محدش يعرفهم، وملهاش مقرات، وبيقولوا كلام ينفع في المسلسلات"، مؤكدا أن الرئيس السيسي يعمل لصالح من انتخبه ومن لم ينتخبه.
وفي سياق آخر صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع كتاب تحت عنوان "نبى الله إسماعيل" للإعلامى الدكتور توفيق عكاشة.
ويوضح الدكتور توفيق عكاشة لماذا أصدر هذا الكتاب قائلا: كان سيدنا إسماعيل وسيظل حالة من الاشتباك ربما لأنه تم الخلط بينه وبين نبينا إسحاق عليه السلام فى أمور كثيرة، خاصة وأنهما إسماعيل وإسحاق زج بهما فى صراع ليس لهما، فى أمور كثيرة، ومنها الذبيح وغيره، ربما لأن البعض يرونه إثبات هذا على ذاك هو من باب الانتصار المعنى وغيره.. لكننا لسنا بصده هذا فقط.
الكتاب يتطرق إلى هذه المسائل لكنها ليست غايته، فالغاية من الكتاب هى التعريف بسيدنا إسماعيل وذكر ما روى عنه وما لا يعرفه أحد. كما أنه يفند الكثير من الأقاويل بحرص وترو ويثبت أن إسماعيل لم يكن أبدًا شخصًا عاديا بكل المقاييس، كما أنه مغاير لتلك الصورة التى يحاول البعض رسمها له وهى ليست له.
ويقول الدكتور توفيق عكاشة: نحن نعلم أن القرآن الكريم ذكر كل شىء ولكن تبقى هناك نشأة إسماعيل ما قبل وبعد حادثة الذبح، وبالتالى هناك الكثير من الأمور المستغلقة التى تحتاج على وعى وجهد جهيد فى تبيانها، وهو ما حرصت عليه فى هذا الكتاب الذى بين أيديكم الآن. فمن خلال قراءة المصادر والتى حرصت على تنوعها فى فتراتها مقاربة بالكثير من المقالات وغيرها تكشفت فى أمور كثيرة احببت أن اضمنها ليستزيد منها القارئ وتكون سببا لبلورة رؤية ما فى عينه، فى مقاربة أعتقد أننى حققتها ووضحتها بالكامل.