توفيق عكاشة: العالم بيحسد المصريين
قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن الإدارة المصرية هى أقدم إدارة بشرية على وجه الأرض، مؤكدًا أن مصر استطاعت أن تعبر كل الأزمات بالجلد، معقبا: "ياما دقت على الراس طبول".
وأشار "عكاشة"، خلال برنامج "مصر اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الجمعة، إلى أن العالم "بيحسد المصريين"، معتبرًا أنه ينطبق على المصريين المثل الشعبي "الكحكة في إيد اليتيم عجبة"، حيث أنهم استطاعوا أن يحفظوا الاستقرار لبلدهم.
وأضاف أن المصريين مستهدفين، وتم استخدام حروب الجيل الرابع معهم وفشلت، ويعملون الآن استخدام حروب الجيل الخامس، منوها بأن أعدائنا يريدون أن يهزوا ثقة وحب المصريين لبلدهم، ويتحول المصري لكاره لبلده.
وفي سياق آخر صدر حديثًا عن دار سما للنشر والتوزيع كتاب تحت عنوان "نبى الله إسماعيل" للإعلامى الدكتور توفيق عكاشة.
ويوضح الدكتور توفيق عكاشة لماذا أصدر هذا الكتاب قائلا: كان سيدنا إسماعيل وسيظل حالة من الاشتباك ربما لأنه تم الخلط بينه وبين نبينا إسحاق عليه السلام فى أمور كثيرة، خاصة وأنهما ـ إسماعيل وإسحاق ـ زج بهما فى صراع ليس لهما، فى أمور كثيرة، ومنها الذبيح وغيره، ربما لأن البعض يرونه إثبات هذا على ذاك هو من باب الانتصار المعنى وغيره.. لكننا لسنا بصده هذا فقط.
الكتاب يتطرق إلى هذه المسائل لكنها ليست غايته، فالغاية من الكتاب هى التعريف بسيدنا إسماعيل وذكر ما روى عنه وما لا يعرفه أحد. كما أنه يفند الكثير من الأقاويل بحرص وترو ويثبت أن إسماعيل لم يكن أبدًا شخصًا عاديا بكل المقاييس، كما أنه مغاير لتلك الصورة التى يحاول البعض رسمها له وهى ليست له.
ويقول الدكتور توفيق عكاشة: نحن نعلم أن القرآن الكريم ذكر كل شىء ولكن تبقى هناك نشأة إسماعيل ما قبل وبعد حادثة الذبح، وبالتالى هناك الكثير من الأمور المستغلقة التى تحتاج على وعى وجهد جهيد فى تبيانها، وهو ما حرصت عليه فى هذا الكتاب الذى بين أيديكم الآن. فمن خلال قراءة المصادر والتى حرصت على تنوعها فى فتراتها مقاربة بالكثير من المقالات وغيرها تكشفت فى أمور كثيرة احببت أن اضمنها ليستزيد منها القارئ وتكون سببا لبلورة رؤية ما فى عينه، فى مقاربة أعتقد أننى حققتها ووضحتها بالكامل.