نقيب المأذونين: "اللي بيتجوز ببلاش بيطلق بالسهل"
قال الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، إن نسبة الطلاق في الزيجات الحديثة تصل لـ50 في أول ثلاثة سنوات، لافتَا إلى أن بعض الشباب يستسهل الطلاق بسبب الضغوط المادية، خاصة انه لم يتكلف شيئًا في الزواج، معقبًا: "أبوه وامه هما اللي جوزوه، اتجوز ببلاش، ومش قادر يحافظ على البيت".
وطالب "عامر"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، مساء الخميس، بإشراك المأذونين في مبادرة "مودة" التي أعلنتها وزارة التضامن لتقليل نسبة الطلاق، خاصة أن تعداد المأذونين 4618 منتشرين في كل أنحاء مصر، خلاف داريتهم بمشاكل كل بيت، معقبًا: "المأذون بيعمل بقدر المستطاع في المشاكل الزوجية".
وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسى الجمهورية للحد من ارتفاع أعداد الطلاق، استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تقريرا أعدته غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بشأن المشروع القومى لتوعية الشباب المقبلين على الزواج "مودة"، والذى تم بدء التخطيط له والعمل به، فور تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسى للوزارة خلال المؤتمر السادس للشباب بجامعة القاهرة للحد من الارتفاع المضطرد فى أعداد حالات الطلاق فى المجتمع المصرى.
وأشار التقرير إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى، ستبدأ المرحلة التجريبية لهذا المشروع فى محافظات: القاهرة، والإسكندرية، وبورسعيد، باعتبارها المحافظات الأعلى فى نسب الطلاق بشكل ملحوظ وفقا للبيانات الدقيقة التى أعدتها الوزارة فى هذا الصدد، وذلك حتى يوليو المقبل؛ تمهيدًا لتنفيذه فى باقى محافظات الجمهورية، فور التعرف على أهم نقاط القوة والتحديات والدروس المستفادة من المرحلة الأولى لتطبيقه، والوقوف على إمكانية تعميمه اعتبارا من أكتوبر المقبل.
وقالت غادة والى، إن مشروع "مودة" يهدف بشكل عام، إلى تضافر الجهود للحفاظ على كيان الأسرة المصرية، من خلال تدعيم الشباب المقبل على الزواج بكل الخبرات اللازمة، لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسرى ورفض أى خلافات أو نزاعات، بما يساهم فى نهاية الأمر فى خفض معدلات الطلاق، عن طريق توفير معارف أساسية للمقبلين على الشباب من بينها أسس اختيار شريك الحياة، وحقوق وواجبات الزوجين، والمشكلات الزوجية والاقتصادية للأسرة، وإدارتها وكذا الصحة الإنجابية.