أستاذ علم اجتماع: ما يفعله الإرهابيون هو الرعشة الأخيرة للموت
قالت الدكتورة عزة فتحي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إن البيئة الحاضنة للإرهابيين قد تكون الأم، أو الأب، أو أن يكون الشاب لديه حب المغامرة ويريد أن يكون بطلًا ويعيد الخلافة الإسلامية.
وأضافت "فتحي"، في لقاء مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، ويقدمه وائل الإبراشي، وخلود زهران، أن الإرهابي قد يكون قد عانى من القسوة والتهميش في طفولته، أو الاكتئاب أو الحرمان العاطفي.
وتابعت أن الفقر ليس هو الدافع للإرهابيين وعلى سبيل المثال فإن "بن لادن" ليس فقيرًا، ولكن الأمر يعود إلى غسيل المخ، والإرهابيين يعملون حاليا مثل أجهزة المخابرات لتجنيد عناصرهم، لافتة إلى أن الإرهابيين يسبقوننا بخطوات كثيرة، مؤكدة أن ما يفعله الإرهابيون هو الرعشة الأخيرة للموت، لافتة إلى أن تركيا لها يد فيما يحدث.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا مساء أمس، أعلنت فيه تفاصيل الحادث الذي وقع في منطقة الحسين بمحافظة القاهرة، قالت فيه: في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعه إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق ١٥ الجاري فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.
وتابع البيان: وقامت قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الارهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطنى والأخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأـمن العام.
وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، مساء أمس، بتشكيل فريق من النيابة العامة، لفتح تحقيق عاجل في حادث الهجوم الانتحاري في منطقة الحسين بمحافظة القاهرة، الذي أسفر عن سقوط شهيدين و3 مصابين من رجال الشرطة.
وزارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، مساء أمس، حادث الدرب الأحمر بمستشفى الحسين الجامعي، وذلك خلال زيارته للاطمئنان على حالتهم الصحية، يرافقها اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في بيان له، إن الإصابات من بسيطة إلى متوسطة، وتتراوح ما بين كسور وجروح سطحية وشظايا في أماكن متفرقة من الجسد، مشيرا ان جميع المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وحالتهم الصحية مستقرة.