عمرو عبد الحميد: رعاة الإرهاب لا يروق لهم تصنيف الجيش المصري ضمن أفضل 10
قال الإعلامي عمرو عبد الحميد إن قائمة شهداء الجيش والشرطة طويلة ومستمرة بسبب المعركة الشرسة مع الإرهاب، مشيرًا إلى أنه بالأمس صعد أرواح 3 من شهداء الشرطة دفاعًا عن الشعب المصري بسبب انفجار الدرب الأحمر.
وأضاف في برنامجه «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن إرهاب اليوم له رعاة وحضانات من الدول الأجنبية، وتلك الدول تفتح أبوابها وفنادقها وقصورها لكبار الإرهابيين حتى الآن.
وتابع أن رعاة الإرهاب لا يروق لهم صمود مصر في وجه الإرهاب والإرهابيين، وهذه الموجة العاتية التي ضربت العديد من الدول، مؤكدًا أن مصر صمدت شعبًا وجيشًا عن الإرهاب، والشعب المصري يلتف حول قيادته ويؤيد جيشه.
وأكد أن الشعب المصري يخوض حربًا دفاعًا عن دولته، ضد الإرهاب، ورعاة الإرهاب لا يروق لهم أن الجيش المصري ضمن أفضل 10 جيوش في العالم.
وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا مساء أمس، أعلنت فيه تفاصيل الحادث الذي وقع في منطقة الحسين بمحافظة القاهرة، قالت فيه: في إطار جهود وزارة الداخلية للبحث عن مرتكب واقعه إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمنى أمام مسجد الاستقامة بالجيزة عقب صلاة الجمعة الموافق ١٥ الجاري فقد أسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديرى بالدرب الأحمر.
وتابع البيان: وقامت قوات الأمن بمحاصرته وحال ضبطه والسيطرة عليه انفجرت إحدى العبوات الناسفة التى كانت بحوزته مما أسفر عن مصرع الارهابى واستشهاد أمين شرطة من الأمن الوطنى وأمين شرطة من مباحث القاهرة وإصابة اثنين ضباط أحدهم من الأمن الوطنى والأخر من مباحث القاهرة وأحد ضباط الأـمن العام.
وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق، مساء أمس، بتشكيل فريق من النيابة العامة، لفتح تحقيق عاجل في حادث الهجوم الانتحاري في منطقة الحسين بمحافظة القاهرة، الذي أسفر عن سقوط شهيدين و3 مصابين من رجال الشرطة.
وزارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، مساء أمس، حادث الدرب الأحمر بمستشفى الحسين الجامعي، وذلك خلال زيارته للاطمئنان على حالتهم الصحية، يرافقها اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، في بيان له، إن الإصابات من بسيطة إلى متوسطة، وتتراوح ما بين كسور وجروح سطحية وشظايا في أماكن متفرقة من الجسد، مشيرا ان جميع المصابين يتلقون الرعاية الطبية اللازمة، وحالتهم الصحية مستقرة.