متحدث حملة "خليها تصدي" يوجه نصيحة مهمة للراغبين في شراء السيارات
قال محمد شتا المتحدث المتحدث باسم حملة "خليها تصدي - زيرو جمارك"، إن أسعار السيارات تنخفض يوما بعد يوم، وبعض الشركات المحترمة خفضت أسعارها بعد يوم واحد، ولو لم تستمر الحملة كانت الشركات متربصة ومنتظرة ولا تريد تخفيض أسعارها.
ولفت "بدوي" في لقاء مع برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر" الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، إلى أن السعر العادل الذي يطلبونه هو السعر الموجود في الدول العربية وأوروبا، وهامش ربح لا يزيد عن 10%، وتكون بها نفس المميزات الموجودة بالسيارات في الخارج.
ونصح من يريدون شراء السيارات أن ينتظروا، لأن الأسعار تنخفض أسبوعا بعد أسبوع، موضحا أن الكثير من الأجهزة تواصلوا معهم وتؤيد الحملة.
وردًا على التجار الذين يقولون إن الحملة إذا كانت قادرة على الاستيراد عليها أن تستورد بنفسها قائلا: "لو احنا استوردنا بنفسنا هما هيقعدوا في البيت".
وشهدت الأيام الماضية، تدشين حملة "خليها تصدي" والتي دشنها عدد من المتضررين من أسعار السيارات في السوق المصري لمقاطعة الشراء، بدأوا الترويج لها لأول مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر من عام 2015.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية العام الجاري دعوات لمقاطعة شراء السيارات لحين الوصول إلى الأسعار العادلة، وبلغ عدد المتابعين للصفحة الرئيسة للحملة أكثر من 166 ألف متابع.
وفي بيان لها، أشارت حملة "خليها تصدي" إلى أن الهدف الرئيس ليس إنهاء أعمال التوكيلات أو موزعيها أو التسبب لهم في خسائر مادية، مؤكدةً أن لهم الحق في التجارة والمكسب بشكل يرضي طرفي عملية البيع.
وأشار مسؤولون عن الحملة إلى أنه في حالة عدم استجابة الوكلاء لمطالبهم سيكون هناك بدائل أخرى للمقاطعة، مؤكدين أنهم سيعملون على متابعة السوق بشكل كامل لضمان عدم استغلال الوكلاء للعملاء في أعمال ما بعد البيع.
وعن تأثير "خليها تصدي" على حركة المبيعات، قال علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السوق يعاني من حالة ركود منذ أشهر ولا علاقة للحملة بتراجع المبيعات.