جابر طايع يكشف أين تذهب أموال النذور في المقامات والأضرحة
قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن الأضرحة الخاصة بآل البيت، مثل السيدة زينب، والسيدة نفيسة، والحسين، والسيد البدوي، كلها تابعة لوزارة الأوقاف، وتدار بلائحة معينة فيها صناديق نذور، وتذهب إليهم الناس للتبرك وقراءة الفاتحة، وهذا عرف سائد في مصر منذ قديم الزمان، ولا يمكن لأحد أن يعترض عليه لأن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وفي المعتقد أن الله هو النافع، وهذا الأمر من باب التبرك.
وأضاف "طايع"، في لقاء مع برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة "dmc" الفضائية، وتقدمه إيمان الحصري، أن آل البيت في مصر من أقطاب البلاد، ولكن الزيارة للبركة فقط، والله بيده الأمر كله، لافتًا إلى أن النذور لها لائحة وقانون ينظمها في وزارة الأوقاف، وهذا في الأماكن المعترف بها في وزارة الأوقاف.
وعن المقابر والمقامات التي حولها الناس إلى مزارات، فقد أكد أن الوزارة غير مسئولة عن المال الذي يوضع فيها، والأمر يعود إلى الإدارة المحلية، أما بالنسبة للنذور التي توضع في صناديق الأضرحة المعترف بها فيتم الإنفاق منها على المساجد ويصل الدعم إلى 400 ألف جنيها للإشهار المحلي، ومليون جنيها أو أكثر إذا كان المسجد إشهار عام، وهناك حصة قيمتها 10% تذهب إلى مشيخة الطرق الصوفية.
وشدد على أن أموال النذور تنفق على صندوق إعمار المساجد، وأوجه البر والخير، لافتا إلى أن غالبيتها يذهب إلى إعمار المساجد.