رئيس الجامعة الأمريكية في مصر: "لسنا أداة سياسية لبعض الأجندات الخارجية"
قال رئيس الجامعة الأمريكية في مصر فرانسيس ريتشاردوني، إن الجامعة ليسة جامعة للصفوة، ولكنها تقدم تعليمًا راقيًا، ويعملون جاهدين لتكون التكلفة مقبولة ومتاحة للجميع في مصر.
وأضاف "ريتشاردوني"، في لقاء مع برنامج "بتوقيت مصر"، المذاع عبر فضائية "bbc" أنهم يقدمون تخفيضات كبيرة للطلاب الراغبين في الانضمام إلى الجامعة.
وتابع رئيس الجامعة الأمريكية، أنهم تعليم غير هادف للربح، ويحصلون على الكثير من التبرعات الخيرية، والمصروفات المخصصة للمصريين تساوي 3 أرباع تكلفة التعليم لكل طالب، أما غير القادرين فيتم إعطاءهم منح سخية للغاية.
ولفت إلى أنهم يشجعون كل الطلاب الطموحين بغض النظر عن مستوياتهم الاجتماعية، ويعملون على تقديم المعونات المالية لهم.
ووشد على أن الطلاب والموجودين بالجاعة لديهم الحرية الكاملة للتعبير عن آرائهم، وحتى نقد السياسات الأمريكية، وهم يرحبون بالمناقشات البناءة، لافتا إلى أن الخطوط الحمراء هيو تجاوز حرية الآخرين.
ووجه رسالة للطلبة قائلا لهم: لا تخافوا من التعبير عن آرائكم، وتصرفوا بحرية داخل حرم الجامعة، أما إذا خالفتم القانون المصري أو أعراف الثقافة المصرية خارج الحرم، فهذا أمر بينكم وبين المجتمع.
وردًا على سؤال حول إمكانية سماح الجامعة بتنظيم احتجاجات داخل الجامعة ضد الحكومة المصرية، قال: "نحن مكان للتعليم، ولسنا أداة سياسية لبعض الأجندات الخارجية وهذه أمور يجب وضعها في الاعتبار".