الرئاسة: السيسي يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية
صرح السفير بسام راضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع المستشارة الألمانية.
وجاء ذلك حسبما ذكرت فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن موقع مصر الجغرافي جعلها نقطة اتصال بين المنطقة العربية والإفريقية وأوروبا، حيث تتأثر وتؤثر في المنطقة العربية وإفريقيا وأوروبا.
نرشح لك: عاجل.. مطار القاهرة يعلن حالة الطوارئ بسبب 79 طردا فرنسيا
وأشار "السيسي"، خلال كلمته في الجلسة الرئيسية بمؤتمر "ميونيخ للأمن"، اليوم السبت، إلى أن مصر تتأثر بعد الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فمصر لديها ما يقرب من 5 ملايين لاجئ.
وأضاف أن اللاجئين في مصر، لا يعيشون في مراكز إيواء أو معسكرات، ولا تزايد مصر عليهم، معقبا: "يجب أن تقدروا هذا لمصر".
وفي سياق آخر، قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى لقاءين غاية في الأهمية، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، منهم لقاء مع شركة ألمانية متخصصة فى مجال الأمن، لاسيما أن مصر بصدد إنشاء مشروعات ومنشآت جديدة، وبحاجة إلى تأمين عالٍ.
وأضاف "راضي"، خلال تصريحات للتليفزيون المصرى، أن الرئيس شهد لقاء آخر مع مجموعة "أجورا" الاستراتيجية والتى تضم رجال أعمال من كافة المجالات والتخصصات والجنسيات، لتقديم استشارات للدول فيما يتعلق بصياغة استراتيجيات عملهم وأهدافهم، وشرح الرئيس خلال اللقاء الأوضاع الحالية فى مصر، وما مرت به الدولة منذ 2011 حتى اليوم، وشرح أيضا برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى أوشك على الانتهاء بنجاح.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة، أن كافة الأسئلة خلال اللقاء كان يدور محورها عن فرص الاستثمار فى مصر، مؤكدا أن مصر حاليا لديها محددات واضحة للاستثمار، من حيث الأمن والاستقرار الذى تحقق، لأنه أساس جذب رؤوس الأموال الأجنبية.
"فاينانشيال أفريك": السيسي مهندس الإصلاح الاقتصادي
وفي سياق آخر، قالت مجلة "فاينانشيال أفريك" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو المرشح الأمثل لتحويل الاتحاد الأفريقى إلى منظمة وطنية قادرة على مواجهة تحديات القارة السمراء .
وأوضحت المجلة الرائدة والمختصة فى الأخبار المالية والمصرفية فى مقال نشرته اليوم على موقعها الإلكترونى أنه بعد خمس سنوات للسيسى فى رئاسة الدولة المصرية الثانية من حيث الاقتصاد أفريقيًا، فقد أصبح مهندسًا للإصلاحات الاقتصادية الناجحة التى دفعت بلاده إلى الاتجاه نحو تسجيل المرتبة السابعة عالميا من حيث حجم النمو الاقتصادى فى عام 2030، ويضاف إلى ذلك نجاحاته الملحوظة فى حربه ضد الجماعات الإرهابية .
وتابعت أن مصر عادت بالفعل نحو مسار قوى اقتصاديًا بعد سنوات من الاضطرابات التى شهدتها فى أعقاب عام 2011، بالإضافة إلى تسجيلها لنمو اقتصادى قوى فى عام 2018 5.6 مقابل حوالى 2% فى 2012.
وذكرت المجلة أن الرئيس السيسى سيحاول تطبيق "النهج المصري" على قارة تعانى من نفس المخاطر التى تعرضت لها بلاده عندما وصل إلى سدة الحكم، حيث يواجهها خطر أمنى حقيقى من جانب، وعلى الجانب الآخر وضع اقتصادى ضعيف.
وعلى الجانب الاقتصادي، رأت المجلة أن الرئيس السيسى سيستهدف خلال رئاسته للاتحاد الأفريقى العمل على تطوير تكامل القارة، حيث يعد التكامل الاقتصادى فى أفريقيا من خلال التمويل الداخلى هو السبيل الوحيد لتحقيق النمو المستدام.
وأكدت مجلة "فاينانشيال أفريك" أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يحاول استعادة الدور المصرى بين جيرانها الأفارقة بعد سنوات من الغياب، آملة أن تكون فترة رئاسته للاتحاد الأفريقى أداة نحو تحويل الاتحاد لمنظمة فوق وطنية قادرة على تنسيق العمل الاقتصادى والأمنى لجميع بلدان القارة.