ضياء رشوان: مهنة الصحافة تتعرض لمنحنى خطر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، والمرشح على منصب نقيب الصحفيين، إن مقولته الشهيرة "نقابة من غير نقيب تحبه خيرًا من نقيب تحبه بدون نقابة" مستوحاه من كلمة البابا تواضروس "وطن بلاد كنائس خيرا من كنائس بلا وطن".
وأضاف "رشوان"، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن المهنة والصحفيين وخاصة الشباب منهم والمؤسسات الصحفية يتعرضون لمنحنى خطر، موضحًا أن المؤسسات الصحفية جزء من دولة تتغير ولم تستقر بعد ومن الطبيعي حدوث تغيرات.
وقدم ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات، أوراق ترشحه على منصب نقيب الصحفيين، الأحد الماضي.
وأضاف "رشوان": "أشكر كل زميل وزميلة على دفعي للترشح مجددًا بعد غيابي ٤ سنوات وهذا شرف لي أن أعود لنقابة الصحفيين مجددًا".
وتابع أن برنامجه يتشكل من آراء الزملاء "والمهم أن يشعر النقيب القادم بزملائه ويشعر بمشاكلهم الفردية والاجتماعية ويقوم بخطوات بالفعل تجاه ذلك".
وبشأن مشكلة الصحف الحزبية، قال: "تحركت لحل الأزمة، سواء ببدل بطالة أو إدراجهم بنسبة ٥٠٪ لكل الصحف حديثة الترخيص وسأستفيد من خبرة زملائي لحل الأزمة وأخوض بعض المحاولات مع جهات عديدة لحل مشاكل بشكل قانوني للزملاء المتعطلين في الصحف الحزبية والمستقلة".
وحول تصريحات الشيخ سلطان القاسمي عن مستشفى الصحفيين، أفاد بأنه ليس لديه معلومات "وسنستعلم بوضوح عن مدى مشاركته في المستشفى وأتفاوض على توفير خدمات على مختلف الأصعدة".
وحول إذا ما كان ترشحه مرتبطًا بدعم المؤسسة التي يعمل بها، قال: "أعلنت ترشحي قبل أي انسحابات والجزء الخاص بدعم المؤسسة أو الجهة التي أعمل بها لا يجب أن يكون داخل النقابة ولا أعتد بها، وأتذكر أن المرة التي فزت فيها كنت ضد مرشح من (صحيفة) الأهرام أيضًا، قضينا أصعب فترة في تاريخ البلد خلال دورتي الأولى وكان فيها ٣ رؤساء جمهورية وأتينا بخوذ وسترات مضادة للرصاص، وأظن أن مجلسنا اتخذ كافة التدابير لضمان الحريات والمهنية والمسؤولية"، قالها في معرض تعليقه على قضايا الحريات".
ويرى "رشوان": "أن التحدي الأكبر هو أننا افتقدنا هيبتنا وكرامتنا ولابد أن نظهر يوم الجمعية العمومية بمظهر جيد وأن نقول للجميع هؤلاء هم الصحفيون، ولابد أن نظهر بشكل يعطي إحساسا بقوة المهنة والنقابة، وإذا لم نفعل ذلك فلن نأتي بأي خدمات أو شيء لنقابة قوية".
وحول تعديل قانون النقابة، قال: "أي كلام حول تعديل القانون لابد أن يتم بالتوافق حوله بالأغلبية، ثم يعرض على الجمعية العمومية في جلسات حوار مجتمعي ويجب أن أوضح خطأً شائعًا هو أن الاتحاد الاشتراكي ألغي عام ٧٦ بعد صدور قانون الأحزاب، وبالتالي فوجوده في قانون النقابة ملغى وليس له قيمة".