"الري": خزنا مليون ونصف متر مكعب مياه من السيول
قال الدكتور يسري خفاجي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والموارد المائية، إن الدولة تولي ملف المياة اهتمام بالغ، نظرا لأهميته القصوى لجميع قطاعات التنمية في الدولة.
وأضاف "خفاجي" لقاء مع برنامج "مصر النهاردة" المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، ويقدمه أحمد سمير، وريهام الديب، أن أكبر تحدي يواجه الوزارة هو الموارد المائية المحدودة، لأن الوزارة تعتبر هي القائم على توزيع المياة في كافة القطاعات.
ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الري والموارد المائية، إلى أن 97% من هذه المياة تأتي عابرة للحدود، ما يؤكد على أهمية تنمية الموارد خارج الحدود في دول حوض النيل، وهو موضوع كأحد محاور استراتيجية تنمية الموارد المائية في مصر 2050، موضحا أن الوزارة وضعت هذه الاستراتيجية طويلة الأجل، وتعتمد على أربعة محاور رئيسية، وهي: محور تنمية الموارد، ومحور تحسين نوعية المياة، ومحور الترشيد، ومحور تهيئة البيئة الملائمة لعمل كافة المحاور الثلاثة السابقة، من خلال التشريعات والتدريب، وتعليم الكوادر البشرية.
وأشار إلى أن هناك مياة تأتي من الأمطار والسيول، والمياة الجوفية، موضحا أنه يتم تخزين مياة السيول لتنمية بعض المناطق والمشروعات، لكي لا تضيع هباء.
وكشف أن موجة السيول خلال الأيام الماضية، أسفرت عن تخزين مليون ونصف المليون متر مكعب من المياة في منطقة "أبو زنيمة".
ونفذت الإدارة العامة لتطوير وحماية نهر النيل التابعة لوزارة الموارد المائية والري حملة موسعة، الثلاثاء، لإزالة التعديات على نهر النيل في نطاق محافظات المنوفية والبحيرة والمنيا وسوهاج وقنا.
وأسفرت الحملة عن إزالة 50 حالة تعدٍ على مجرى نهر النيل، وبذلك يصبح إجمالي التعديات التي تمت إزالتها على نهر النيل منذ بدء الحملة 44534 حالة تعدٍ.
وتستمر وزارة الموارد المائية والري في العمل منذ انطلاق حملة إنقاذ نهر النيل في إزالة مختلف التعديات على المجاري المائية ونهر النيل كأولوية للحفاظ على النهر باعتباره شريان الحياة لكل المصريين، فضلًا عن حماية أملاك الدولة على المجاري المائية من ترع ومصارف، والمخصصة لضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة منظومة المياه وتحسين خدمات توصيلها لجموع المنتفعين بمختلف الأغراض من زراعة وصناعة وشرب وملاحة.
وتؤكد وزارة الموارد المائية والري أنها ماضية في جهودها لإزالة كافة التعديات للوصول إلى "نيل بدون تعديات"، ونحو تحقيق معدلات إنجاز غير مسبوقة في "عداد إنقاذ النيل".