بعد خليها "تعنس وتصدي".. حملة "خليها تعشش" ضد أسعار العقارات
قال مصطفى تركي، رئيس مجلس إدارة شركة "تكست مصر"، إن حملة "خليها تعشش"، تهدف إلى حصول الشباب على وحدات سكنية بأسعار مناسبة لهم.
وأشار "تركي"، في لقاء مع برنامج "طلب حضور"، المذاع على قناة "الحدث اليوم" الفضائية، إلى أن المطورين العقاريين يرفعون الأسعار من أنفسهم، وهذا أثر بشكل على الشباب.
وشدد على أن هؤلاء الشباب من حقهم أن يتملكوا وحدة سكنية بما يتناسب مع إمكانياتهم المادية، موضحا أن الوحدة السكنية التي من المفترض أن يكون سعرها 250 ألف جنيهًا، تباع بمليون جنيهًا.
من جانبه، قال طارق ماجد، خبير التقييم العقاري، إنه بعد تعويم الجنية، زادت كل أسعار البناء، وقيمة تكلفة الوحدة السكنية وصل بالفعل إلى حوالي 800 ألف جنيها، أو مليون جنيهًا، وأن الدولة دخلت كمنافس شرس جدًا للمطورين العقاريين.
أما الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي، فقد أكد أن معظم المطورين العقاريين يحصلون على الأرض كحق انتفاع وليس ملكية، مثل المنطقة الموجودة في محيط مدينة الإنتاج الإعلامي، موضحا أن هناك تخبط في القانون، والتشريعات.
وحذر الخبير الاقتصادي من الدعوات التي تقال بأن الشباب يجمعون مع بعضهم البعض ويشترون الأرض، ويبنون عليها، موضحا أن هذا يدخل في إطار توظيف القانون.
وظهرت خلال الأيام الماضية العديد من الحملات المشابهة، مثل حملة "خليها تصدي"، و"خليها تعنس"، واللتان أثارتا جدلا واسعًا في المجتمع.
وشهدت الأيام الماضية، تدشين حملة "خليها تصدي" والتي دشنها عدد من المتضررين من أسعار السيارات في السوق المصري لمقاطعة الشراء، بدأوا الترويج لها لأول مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر من عام 2015.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية العام الجاري دعوات لمقاطعة شراء السيارات لحين الوصول إلى الأسعار العادلة، وبلغ عدد المتابعين للصفحة الرئيسة للحملة أكثر من 166 ألف متابع.
وأثارت حملة "خليها تعنس"، والتي أطلقها مجموعة من الشباب بهدف مقاطعة الزواج لارتفاع التكاليف والمهور والمطالبات الغير منطقية خارج قدرتهم المادية، حالة من الغضب لدى الكثير من الفتيات اللاتي قمن بالرد على الشباب بإطلاق حملات أخرى مثل "خليه يخلل"، "خليك في حضن أمك"، وأخيرًا حملة "ربنا نجدها نوسة"، والتي أعلن عنها من خلال هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن جهتها، عبرت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة، عن استيائها من هذه الحملات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وحملت مسميات "خليها تعنس"، و"خليه يخلل" والتي انتشرت بين الشباب والفتيات، قائلة:"هذه الحملات وصلات من الحرب الإليكترونية غير المقبولة".