سفيرنا بإثيوبيا: أعناقنا كادت أن تطال السماء فخرًا برئاسة "السيسي" للإتحاد الإفريقي
قال السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر بإثيوبيا، إن ترأس مصر للإتحاد الإفريقي دليل عودة القاهرة لجذورها الإفريقية، لافتَا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان حريصًا طيلة السنوات السابقة على حضور القمم الإفريقية والعمل على حل مشاكل القارة، وكان من الطبيعي أن يكلل هذا الجهد برئاسة الرئيس للإتحاد الإفريقي.
وتابع سفير مصر بإثيوبيا، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على فضائية "المحور"، مساء الثلاثاء، أن مصر ستضع كل إمكانيتها لخدمة التنمية الإفريقية، وستعمل على تصدير جهد تحقيق استقرار الدولة بالتزامن مع التنمية الاقتصادية إلى إفريقيا.
ولفت إلى أن أعناق المصريين العاملين في مفوضية الإتحاد الإفريقي، كادت أن تطال السماء فخرًا عند رئاسة الرئيس السيسي الإتحاد الإفريقي، خاصة أن مصر غابت عن القارة السمراء الفترة السابقة.
وأضاف أن وزير الخارجية السفير سامح شكري حريص على انتقاء أفضل العناصر الدبلوماسية للعمل في إثيوبيا، من أجل تطوير العلاقات الثنائية بين القاهرة وأدسس أبابا.
وانتهت فعاليات القمة الأفريقية العادية فى دورتها الـ32 مساء أمس، بوقوف الأعضاء احترامًا لنشيد الاتحاد الأفريقى بناء على دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من الرئيس الرواندي بول كاجامي، وأكد أن انتشار النزاعات ووحشية الإرهاب وتغير المناخ كلها عوامل تتسبب في تزايد أعداد اللاجئين والنازحين، مضيفا أنه من الضروري تكثيف التعاون بما يسهم في ضمان التصدي لظاهرة التغير المناخي.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسسات القطاع الخاص العالمية للاستثمار في أفريقيا، قائلا: "يجب أن نعمل سويا على إزالة العقبات التي تواجه تصدينا للتحديات الأفريقية"، وأضاف: "ليس أمامنا بديل سوى قبول التحدي لتحقيق الأفضل لشعوبنا من خلال العمل المشترك".
وأكد الرئيس، أنه يجب طي صفحة النزاعات والصراعات في أفريقيا، وأضاف أن الوحدة الأفريقية يمكن أن تدفع القارة لمواجهة كل التحديات، وقال:" نتطلع لتفعيل أنشطة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في أفريقيا".
