"شعبة القصابين": السعر الحالي للحوم طبيعي وعادل.. وهذا سبب الغلاء

وأضاف "عبدالباسط" في لقاء مع برنامج "أنا الوطن" المذاع على قناة المحور الفضائية، ويقدمه أيسر الحامدي، أن الدولة ليست منتجة للحوم وتستورد حوالي 70% من السلع الغذائية من الخارج، موضحا أن التكلفة عالية مع المربي، وتؤدي إلى الخسائر.

وطالب نائب رئيس شعبة القصابين، بزراعة الأعلاف في مصر، موضحا أن مصر تنتج 40% فقط من احتياجاتها من اللحوم، وتستورد بنسبة 60% من اللحوم من الخارج، من اللحوم السودانية والبرازيلية.

وأوضح أن الدولة دخلت واستوردت وطرحت المنتجات من خلال منافذ وزارة الزراعة لكي تخفف من العبء على المواطن المصري، لافتا إلى ارتفاع تكاليف تربية العجول في مصر، بالإضافة لاحتمالية إصابتها بالأمراض ما يعرضها للخسائر، مشددًا على أن نصيب المواطن يوميا من اللحوم أقل من 100 جرام، لافتا إلى أن مصر تعيش على الاستيراد.

من جهته، قال البرعي أبو المجد، أحد العاملين في مجال تربية المواشي، إن المشكلة في أسعار العلف، وهو يعتمد على النخالة، والذرة الصفراء، وفول الصويا، موضحا أن مصر تنتج من النخالة 4 مليون طن ونحتاج حوالي 10 مليون طن، وتنتج من الذرة الصفراء 2 مليون طن سنويا، ونحتاج 8 مليون طن، وتنتج 25 ألف طن فقط من فول الصويا، بينما نحتاج 2.5 مليون طن.

وأشار "أبو المجد"، إلى أنه في ظل ارتفاع أسعار الدولار ارتفعت أسعار الأعلاف، ووصل سعر طن الردة حوالي 3750 جنيها، وسعر الذرة الصفراء 4 آلاف جنيها، وسعر فول الصويا 7 آلاف جنيها، بينما كان سعر الردة في عام 2015 حوالي 1800 جنيها، وسعر الذرة الصفراء 1800 جنيها، وسعر فول الصويا كان 4 آلاف جنيها، موضحا أن التكلفة زادت على المربي بنسبة 115%، بينما زادت الأسعار بنسبة 35%.

وشدد على أن اللحوم المعروضة في الأكشاك في المبادرات هي لحوم سودانية وليست بلدية، وتباع بـ90 جنيها، ولا يوجد لحوم بلدي بهذا السعر.