باحث: الاقتصاد المصري أصبح مؤهلًا لزعامة إفريقيا
قال محمد نجم الباحث الإقتصادي، إن الربط الكهربائي بين الدول الأفريقية يعني أن الدولة التي لديها فائض تصدره للدولة التي لديها عجز، خاصة في أوقات الذروة.
وأضاف "نجم"، في لقاء مع برنامج "مصر النهاردة" المذاع على القناة الأولى بالتلفزيون المصري، وتقدمه ريهام الديب، وأحمد سمير، أن مصر في عام 2014 كان لديها عجز بـ6 آلاف ميجا وات، واليوم لديها إحتياطي آكثر من 10 آلاف ميجا وات، وهذا نتيجة الاستثمارات في قطاع الكهرباء.
وتابع الباحث الاقتصادي، أنه بالإضافة للمشروعات الأخرى، فإن الاقتصاد المصري أصبح مؤهل لزعامة أفريقيا، ويأخذ وضعه الطبيعي في أفريقيا، مشددا على أن مشروعات البنية التحتية مهمة جدًا للاستثمار.
ولفت إلى أن المشكلة الأكبر لدى الدول الأفريقية هي التنمية المستدامة، حيث تحقق معدلات نمو عالية ولكنها ليست مستمرة، ولا يتم توزيعها بشكل عادل، موضحا أن بعضها يصل لـ7%، نمو، ولكن النمو مدفوع بالاستهلاك، وبالتالي فهو ليس مستدام، حيث أن المستدام يعتمد على الصناعة.
وانطلقت أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي، الأحد، وعقدت جلسة مُغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية استعرض خلالها الرئيس الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد وهو الرئيس الرواندي بول كاجامى، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من الرئيس الرواندي بول كاجامي، وأكد أن انتشار النزاعات ووحشية الإرهاب وتغير المناخ كلها عوامل تتسبب في تزايد أعداد اللاجئين والنازحين، مضيفا أنه من الضروري تكثيف التعاون بما يسهم في ضمان التصدي لظاهرة التغير المناخي.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسسات القطاع الخاص العالمية للاستثمار في أفريقيا، قائلا: "يجب أن نعمل سويا على إزالة العقبات التي تواجه تصدينا للتحديات الأفريقية"، وأضاف: "ليس أمامنا بديل سوى قبول التحدي لتحقيق الأفضل لشعوبنا من خلال العمل المشترك".
وأكد الرئيس، أنه يجب طي صفحة النزاعات والصراعات في أفريقيا، وأضاف أن الوحدة الأفريقية يمكن أن تدفع القارة لمواجهة كل التحديات، وقال:" نتطلع لتفعيل أنشطة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في أفريقيا".