وزير الخارجية: الدور التركي في إفريقيا مقلق
قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن الدور الذي تلعبه تركيا في القارة الإفريقية، خاصة في ليبيا مقلق، ولا ترغب مصر امتداده لدول إفريقية أخرى، مشددًا على ضرورة تكامل الدول الإفريقية.
وتابع "شكري"، خلال حواره ببث مشترك لعدد من القنوات "الحياة، سي بي سي إكسترا، دي إم سي"، اليوم الأحد، أن ما يحدث في ليبيا من مخاطر يؤثر بشكل مباشر على مصر، لافتًا إلى أن تأمين الحدود الغربية مع ليبيا يكلف مصر الكثير من الموارد.
وأوضح أن التنظيمات الإرهابية التي تعمل في ليبيا تتلقى دعمًا خارجيًا، وهذا الأمر مرصود من قبل الأجهزة، والكثير من الدول، ولابد أن يتعامل المجتمع الدولي مع هذه الحقائق بكل مصداقية.
وانطلقت أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي اليوم الأحد، وعقدت جلسة مُغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية استعرض خلالها الرئيس الذي تنتهي مدة رئاسته للاتحاد وهو الرئيس الرواندي بول كاجامى، ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي.
وتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد الأفريقي بمقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا من الرئيس الرواندي بول كاجامي، وأكد أن انتشار النزاعات ووحشية الإرهاب وتغير المناخ كلها عوامل تتسبب في تزايد أعداد اللاجئين والنازحين، مضيفا أنه من الضروري تكثيف التعاون بما يسهم في ضمان التصدي لظاهرة التغير المناخي.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤسسات القطاع الخاص العالمية للاستثمار في أفريقيا، قائلا: "يجب أن نعمل سويا على إزالة العقبات التي تواجه تصدينا للتحديات الأفريقية"، وأضاف: "ليس أمامنا بديل سوى قبول التحدي لتحقيق الأفضل لشعوبنا من خلال العمل المشترك".
وأكد الرئيس، أنه يجب طي صفحة النزاعات والصراعات في أفريقيا، وأضاف أن الوحدة الأفريقية يمكن أن تدفع القارة لمواجهة كل التحديات، وقال:" نتطلع لتفعيل أنشطة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في أفريقيا".