عاجل.. السيسي: سنقدم حلول واقعية وجادة للأزمات الإفريقية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه ثبت بما لا يدع مجال للشك أن التفاهم والاتحاد وتعميق الإرادة، يساعدنا في تحقيق أهدافنا.
وأشار "السيسي"، خلال كلمته في أعمال الدورة العادية الـ32 لقمة الاتحاد الإفريقي، إلى أن إفريقيا استطاعت أن تقطع شوطا كبيرا في تحقيق ما طمحت إليه، ومازلنا نعمل جاهدين لتحقيق السلام، مؤكدًا على ترسيخ مبدأ الحلول الإفريقية لمشاكل دول القارة من خلال حلول جادة وواقعية.
ودعا قادة إفريقيا، للعمل ووضع خطط عمل تنفيذية تحصن الدول الإفريقية، وتساهم في إعادة الإعمار بعد النزاعات.
ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الإفريقي، ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد، وتعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليًا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، ما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقًا لمُقاربة شاملة في إطار من المسؤولية الجماعية.
ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الإفريقي.
وبالنسبة للمحور التنموي، تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الإفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في إفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، إضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.