متحدث التعليم العالي يكشف حقيقة إلغاء مكتب التنسيق
كشف الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم لعالي، عن حقيقة إلغاء مكتب التنسيق.
وأكد عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحصة الأولى" على فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، أن هذا الحديث محض شائعة لا أساس له على الإطلاق، مشددًا على أن مكتب التنسيق موجود ومستمر، ويمارس كافة اختصاصاته باعتباره الجهة الرسمية في الدولة المنوط بها توزيع خريجي الثانوية العامة، والشهادات المعادلة العربية والأجنبية.
وتابع المتحدث باسم التعليم العالي، أن مكتب التنسيق قائم مع المنظومة الجديدة للتعليم، وربما يكون هناك آليات للتطوير، لكنه لن يتم إلغاء مكتب التنسيق.
كما أوضح "عبد الغفار"، أن استضافة مصر لوكالة الفضاء الإفريقية هو نجاح دولي وعلمي لمصر، يُضاف لما يحققه التعليم العالي في السنوات الأخيرة، وهو نتاج عام ونصف عمل بوزارة التعليم العالي بالتعاون مع الجهات المعنية كافة في الدولة، متمثلة في وزارات الخارجية والداخلية والإتصالات والامن القومي والوطني، فكان هناك خليه من العمل الجاد، وتم تقديم ملفي فني أمام العديد من الدول الإفريقية المتنافسة معنا، وفازت مصر باستضافة الوكالة بجدارة.
وقالت وزارة التعليم العالى، إن قرار المجلس التنفيذى للاتحاد الأفريقى أمس الجمعة، باستضافة مصر لوكالة الفضاء الإفريقية، يأتى تتويجا للجهود العلمية والفنية الحثيثة التي قام بها فريق وزارة التعليم العالي والبحث العلمى على مدار عام ونصف، بمشاركة كافة الجهات المعنية بالدولة، من خلال اللجنة الممثلة التى ضمت فى عضويتها ممثلين عن وزارة الدفاع والهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء ووزارة الخارجية وهيئة الرقابة الإدارية وقطاع الأمن الوطني ووزارة الاتصالات.
ونجحت جهود وزارة التعليم العالى والبحث العلمي بمعاونة كافة الجهات المعنية بالدولة فى الترويج للعرض المصري، وإعداد ملف متكامل يتضمن الإمكانيات الفنية المصرية، واستعداد مصر لخدمة الأهداف التنموية الإفريقية، وهو ما انعكس فى تصدر مصر لقائمة الدول المتنافسة لاستضافة الوكالة.
كان الوفد المشكل من الاتحاد الأفريقي قد قام بزيارة جميع الدول المتقدمة للحصول على استضافة الوكالة، ومنها مصر.
وأكدت زيارة الوفد للمؤسسات المصرية علي استعداد مصر الكامل من خلال توافر كافة الموارد البشرية والمادية اللازمة في محتوى ملف الاستضافة، ورضائهم عن استعداد مصر للاستضافة.
و يعكس هذا القرار الثقة التامة فى قدرة مصر على توظيف الوكالة لخدمة القارة بأسرها على صعيد تكنولوجيا الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، لدفع جهود التنمية الوطنية والإقليمية الإفريقية، وفقا لأجندة إفريقيا 2063.