عباس شراقي يكشف أهم الملفات المطروحة خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي
قال الدكتور عباس شراقي، الأستاذ بمعهد البحوث الإفريقية جامعة القاهرة، إن العصر الذهبي لدور مصر في إفريقيا كان بـ ستينيات القرن الماضي، موضحا أنه تم تحرير الدول الإفريقية بمساعدة مصر، ومنطقة "الزمالك" كانت تشمل على مكاتب للدول الإفريقية علاوة على تدريب وتثقيف والأفارقة، ومنح المعونات.
وأضاف "شراقي"، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء السبت، أن الدول الإفريقية الآن في مرحلة التنمية، والدور المصري مساعدة دول القارة السمراء على التنمية.
وأشار إلى أن السنوات الماضية شهدت تحسن البنية التحتية في مصر من خلال إنشاء شبكة طرق ذات مواصفات عالمية، لافتًا إلى أن ضعف البنية التحتية في جميع الدول الإفريقية من أهم التحديدات التي سوف تناقشها الدورة الجديدة برئاسة مصر.
ويتسلم الرئيس عبدالفتاح السيسى من نظيره الرواندى بول كاجامى الرئيس الحالى للاتحاد الإفريقى، رئاسة الاتحاد الإفريقي، 10 فبراير المقبل، وتستمر الرئاسة المصرية حتى عام 2020.
وتنعقد هذه القمة تحت شعار "اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا.. نحو حلول دائمة للتشرد القسرى فى إفريقيا".
كانت أعمال الدورة العادية الـ37 للممثلين الدائمين للدول الأعضاء بالاتحاد الإفريقى انطلقت، فى أديس أبابا للإعداد للقمة الإفريقية المقبلة، حيث ناقشت الموضوعات التى سيتم إدراجها على جدول أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقى. وتعقد اجتماعات الدورة العادية الـ34 للمجلس التنفيذى على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بالاتحاد يومى 7 و8 فبراير المقبل فى أديس أبابا، لبحث مشروع جدول الأعمال والمقررات والإعلانات المنبثقة عن اجتماع الممثلين الدائمين، تمهيدا لقمة رؤساء الدول والحكومات.