عاجل.. السيسي يصل إلى أديس أبابا
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، استعدادا لتسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي.
وجاء ذلك حسبما ذكرت فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل.
ويتسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، رئاسة الاتحاد الإفريقي من سلفه الرئيس الرواندي بول كاغامي، وسط تفاؤل ودعم كبير يحظى به الرئيس المصري لتولي دفة القارة الأفريقية، التي تعاني العديد من المشاكل.
وأنهى الاتحاد الإفريقي بالتنسيق مع السلطات في الحكومة الإثيوبية الاستعدادات كافة لاستقبال القادة الأفارقة.
وفي مركز المؤتمرات بالاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، اكتملت الاستعدادات النهائية تحضيراً لاستقبال قادة الدول الأفريقية المشاركين في أعمال القمة الـ32 للاتحاد الأفريقي، التي تنطلق غداً «الأحد» ويتسلم خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الاتحاد.
وتسود داخل أروقة الاتحاد الأفريقي أجواء تفاؤل ممزوجة بمظاهر احتفالية تأهباً لتوافد قادة وزعماء الدول الـ55 الأعضاء المشاركين في القمة التاريخية بالنسبة لمصر التي ستقود خلالها أفريقيا للمرة الرابعة بعد أن تولت رئاسة منظمة الوحدة الأفريقية من قبل 3 مرات.
وزينت الأعلام الأفريقية بألوانها المختلفة ويتوسطها علم مصر مدخل مقر الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية، وتتصدر صورة الزعيم الراحل الرئيس جمال عبدالناصر صور الزعماء والآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية القابعة في بهو الاتحاد الأفريقي لتعيد إلى الذاكرة تاريخاً طويلاً من الدور المصري المخلص لدعم نضال أفريقيا من أجل التحرر من الاستعمار بكافة أشكاله.
وتتطلع الدول الأفريقية بأمل وتفاؤل لرؤية وإرادة وتصميم الرئيس السيسي لتلعب مصر دوراً رائداً لعبور القارة إلى عصر النهضة والتنمية التي تنشدها كافة الشعوب مع توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عام، ويحدوها الأمل في أن تشهد بلدانهم تنمية في جميع المجالات، كتلك التي حققتها مصر خلال السنوات الأربع الماضية.
ويقول أشرف سويلم الذي يرأس مركز القاهرة لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، إن مهمة مصر «ستركز على الأرجح على الأمن وحفظ السلام».
ويوضح سويلم أنه من المرجح أن يقلل الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الدورة القادمة في الاتحاد الأفريقي، التركيز على «الإصلاح المالي والإداري» خلافاً من سلفه الرئيس الرواندي بول كاغامي.
وكان هذا الإصلاح هو حجر الزاوية خلال العام الذي ترأس فيه كاغامي الاتحاد الأفريقي.