"الري": نمد يدنا للأشقاء في دول حوض النيل
قال الدكتور يسري خفاجى، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إن التعاون بين الدول الإفريقية يعود لعام 1960، باتفاقية مصر والسودان لتنظيم مياه النيل بين الدولتين، كما شهد عام 1999 تعاون هام بين مصر وأوغندا بتعاونهما لإزالة حشائش وورد نهر النيل من البحيرات العظمى.
وأشار الدكتور يسري خفاجى، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن مصر قدمت الدعم لدولتي تنزانيا وكينيا في حفر آبار المياه الجوفية، كما يوجد 6 مشروعات لآبار جوفية تساعد بها مصر دولة جنوب السودان.
ولفت الدكتور يسري خفاجى إلى أن مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط تحت رعاية الرئيس السيسي، موضحا أن هذا المشروع سيتبعه إنشاء خطوط نقل، مؤكدا أن وزارة الري تمد يدها وتدعم الأشقاء في حوض النيل، حيث ستدعم رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي هذا التوجه.
وفي سياق آخر، تلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري تقريرًا حول إنجازات مشروعات التعاون الثنائي في مجال الموارد المائية والري مع دول القارة السمراء بصفة عامة ودول حوض النيل بصفة خاصة.
وصرح الدكتور محمد عبد العاطى، أن هناك اهتمام بالغ من جانب مصر بالقارة السمراء خلال عقود كثيرة من السنوات انطلاقًا من حرص مصر على تقديم المساعدات والدعم للأشقاء بالدول الأفريقية ليس فقط في مجال الموارد المائية بل في كافة المجالات، ومن ثمً عملت وزارة الموارد المائية والري على تنمية وتعزيز علاقاتها الثنائية مع مختلف دول القارة خاصة دول حوض النيل، وتوظيف خبرات وزارة الموارد المائية والري وإمكانياتها في دعم هذا التوجه لخدمة الدول الأفريقية الشقيقة في كافة المجالات المتعلقة بالموارد المائية.
ومع تولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال الأيام القليلة القادمة، دأبت الوزارة على الإعداد لهذا الحدث التاريخي من خلال استكمال النجاحات والمساعي الرامية لتنمية دول القارة في مجال الموارد المائية والري، حيث يمثل التعاون الثنائي لاسيما مع دول حوض النيل أحد المحاور الرئيسية في السياسة المصرية الخارجية، كما يعتبر مشروعات تنموية تعود بالنفع المباشر على دول حوض النيل من عوامل النجاح في دعم العلاقات المصرية مع دول حوض النيل.