أستاذ بجامعة القاهرة: زعماء أفريقيا وجدوا في الرئيس السيسي "ناصر" جديد
قال الدكتور محمد نوفل، عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، إن الجهود التي بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، عززت العلاقات المصرية الإفريقية بكل قوة، موضحًا أن ترأس مصر الاتحاد الإفريقي هذا العام ليس وليد الصدفة، حيث يحتاج إلى موافقة عدد كبير من الدول على الدولة المرشحة لرئاسة الاتحاد.
وأضاف "نوفل"، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن زعماء إفريقيا وجدوا في الرئيس السيسي، ناصر الذي وقف معهم في دعم حركات التحرر الوطني.
ونوه إلى أن الاتحاد الإفريقي ولد من رحم منظمة الوحدة الإفريقية، التي تأسست عام 1963، حيث ترأستها مصر أبان عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما ترأستها مرتين في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
يذكر أن السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قد أكد أن ترأس مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019 يعيدها لقلب إفريقيا، متابعًا أن ذلك يعد انعكاسا لمجهود 3 سنوات ماضية من العمل الدؤوب في القارة الإفريقية وتوطيد العلاقات المصرية-الإفريقية.
وأكد «راضي»، أنه في الآونة الأخيرة تطورت العلاقات المصرية الإفريقية تطورت بشكل كبير في شتى المجالات.
وأضاف أنه في يناير 2019، تتولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي؛ ما يتيح لها الاشتراك في كل القمم الإفريقية، ويفتح لها المجال لمزيد من العلاقات مع إفريقيا، مؤكدًا أنه سيكون هناك خطة للاستفادة من هذا المنصب.
وعن العلاقات المصرية السودانية، أوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع مع نظيره السوداني أمس السبت، وشهد اللقاء مصارحة ومكاشفة وعكس العلاقات الوطيدة بين البلدين، لافتًا إلى استيعاب الرئيس السيسي كل ما يمكن أن يعكر صفو العلاقات بين البلدين.
وأكمل أن اللقاء المشار إلى أعلاه تناول توثيق العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وإحداث نقلة نوعية للتعاون فيما بين البلدين، مشددًا أن العلاقات المصرية السودانية أكبر من أي شوائب، وهو ما أكده لقاء الرئيسيين.