مؤسس المخابرات القطرية يوجه رسالة للشعوب العربية (فيديو)
قال اللواء محمود منصور، مؤسس جهاز المخابرات القطرية، إنه عندما ذهب إلى قطر وجدها هادئة وبسيطة والمنازل صغيرة، وتم الاستعانة به هو وزملاؤه لعمل جهاز يحمي هذه الدول من التغلغل الإيراني في منطقة شرق الأمة العربية، مثل الإمارات وقطر.
وأضاف "منصور" في لقاء مع برنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "ON E" الفضائية، وتقدمه خلود زهران، ووائل الإبراشي، أنه في هذه الفترة لم يكن للدولة أي مشاكل، وكان الشيخ خليفة رجلا جيدًا.
ولفت مؤسس جهاز المخابرات القطرية، إلى أن ولي العهد كان "حمد بن خليفة"، الذي قام بانقلاب على والده، أثناء سفره للعلاج في الخارج.
وأشار إلى أن "حمد" جمع كل شيوخ القبائل إلى الديوان الأميري، وأعلن لهم أنه تولى الأمر، موضحا أن الأمريكان بدعم بريطاني اتفقوا على أن تكون قطر قاعدة لهم في تنفيذ المخطط الذي سوف يتم تنفيذه في 2011، وقرروا استخدام الأرض والأموال العربية.
وأكد أن قطر كان لديها وعد من الإخوان المسلمين بأنهم سيقوموا بثورة في كل بلد عربي، وكانت قطر تحلم بإقامة دولة إسلامية من خلال الحكومات الإسلامية التي ستكون في العواصم العربية، وأن تكون القاهرة إحدى المدن العربية التابعة للمدينة الكبرى في الدوحة التي يحكمها "حمد بن خليفة"، لافتا إلى أنها كانت أحلام "ساذجة".
وحذر الشعوب العربية من الخروج في مظاهرات، لافتا إلى أن هذا سوف يسقط الدولة، ويجب على الحكام أن يطوروا بلدانهم ويحميها.
كانت عدة دول عربية وخليجية، وعلى رأسها مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، قد أعلنت يوم 5 يونيو عام 2017، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب استمرار السلطات القطرية في سياستها التي تزعزع أمن واستقرار المنطقة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا قالت فيه: "قررت حكومة جمهورية مصر العربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معادي لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثناءه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الارهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية استهدفت أمن وسلامة مصر، بالإضافة إلى ترويج فكر تنظيم القاعدة وداعش ودعم العمليات الإرهابية في سيناء، فضلا عن إصرار قطر على التدخل في الشؤون الداخلية لمصر ودول المنطقة بصورة تهدد الأمن القومي العربي وتعزز من بذور الفتنة والانقسام داخل المجتمعات العربية وفق مخطط مدروس يستهدف وحده الأمة العربية ومصالحها".
وأضافت الخارجية المصرية: "كما تعلن جمهورية مصر العربية غلق أجوائها وموانئها البحرية أمام كافة وسائل النقل القطرية حرصًا على الأمن القومي المصري، وستتقدم بالإجراءات اللازمة لمخاطبة الدول الصديقة والشقيقة والشركات العربية والدولية للعمل بذات الإجراء الخاص بوسائل نقلهم المتجهة إلى الدوحة".