"الفقي": ما قام به شيخ الأزهر بالإمارات سيكتب في التاريخ

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن ما قام به فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في الإمارات سيكتب في التاريخ، لأنه وضع الأزهر على قدم المساواة مع الفاتيكان أكبر مؤسسة كاثوليكية.

وأضاف "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "mbcمصر"، مساء الأربعاء، أن الإمارات عاملت كلًا من شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان برتوكوليًا بصورة واحدة، رغم أن بابا الفاتيكان رئيس دولة، وشيخ الأزهر منصبه يساوي منصب نائب رئيس الوزراء في مصر.

وأصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة، طابعًا بريديًا تذكاريًا يحمل صورة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسـيـس بابا الفاتيكان؛ بمناسبة زيارتهما التاريخية إلى الإمارات، والتي حملت عنوان "لقاء الأخوة الإنسانية العالمي".

ووقع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان وثيقة "الأخوة الإنسانية"، التى تشكل الوثيقة الأهم في تاريخ العلاقة بين الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيكان، كما تعد من أهم الوثائق في تاريخ العلاقة بين الإسلام والمسيحية.

والوثيقة هى نتاج عمل مشترك وحوار متواصل استمر لأكثر من عام ونصف بين الإمام الأكبر وبابا الفاتيكان، وتحمل رؤيتهما لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين اتباع الأديان، وللمكانة والدور الذي ينبغى للأديان أن تقوم به عالمنا المعاصر.

كان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أعلن الاثنين الماضي، تدشين كنيسة القديس فرنسيس ومسجد الإمام الأكبر أحمد الطيب في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وقام بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر بالتوقيع على حجر أساس إنشاء بيتي الله، ليدشنا بتواضع رمزية جديدة للتعايش بين الأديان على أرض الإمارات.