مقرر المجلس القومي للسكان يفجر مفاجأة بشأن ختان الإناث
فجر الدكتور عمرو حسن حسين، مقرر المجلس القومي للسكان، مفاجأة بشأن بعض الأطباء الذين يجرون عمليات ختان الإناث، لافتا إلى أنهم يكونون معتقدون أن هذا له علاقة بالدين الإسلامي، وهذا ما يجعل تغييره صعب.
وأضاف "حسين" في لقاء مع برنامج "هنا العاصمة" المذاع على قناة "cbc" الفضائية، أن الطبيب قد يكون من قرية ولديه نفس الفكر، ويرى بأنه بهذه الطريقة يحمي بنات المسلمين من الانحراف.
وأشار، مقرر المجلس القومي للسكان، إلى أن بعض الأطباء يجرون هذه العمليات بدافع مادي، مشددًا على أن الختان عادة أفريقية موجودة في 28 دولة أفريقية لا يربطهم لا لغة ولا دين.
وأوضح أن الشيء المحزن أن أعلى أربعة دول في العالم هي مصر والسودان والصومال وأثيوبيا، ونحتاج إلى مكافحة هذه الظاهرة، وهي معركة وعي بالأساس، ويجب الرد على جميع الأسئلة التي تأتي في أذهان الناس.
وأكد أنه لو تم تغيير وعي الناس فإن الأم لن تأخذ ابنتها لكي تجري لها عملية ختان عند الأطباء، موضحا أن القانون الحالي أصبحت عملية الختان جناية.
ولفت إلى أن مصر تحارب ختان الإناث منذ 25 عاما، ولكن الشيء الصعب تغييره هو الأفكار الموجودة في الدماغ، وقد يكون البعض يعتقد أن الختان يحمي الفتاة من الانحراف.
وأردف، أن أخر مسح سكاني الذي تم في عام 2014، وننتظر نتائج المسح الجديد في عام 2019 لمعرفة النتائج والتطورات، موضحا أن وزارة الصحة سوف تعلن عن مبادرة جديدة لمكافحة ختان الإناث.
وشدد على أنهم مازالوا يعملون على تفاصيل المبادرة الجديدة، مشيرا إلى أن 92% من السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في الفئة العمرية من 15 إلى 49 سنة، تعرضن للختان.
وأكد أن النسبة تنخفض، ونريد أن تصل النسبة إلى صفر %، ولا يجب أن نقول "عملية ختان"، ولكن يجب ان نقول عنها إنها جريمة الختان، مشددا على أنهم يضحكون على الناس ويطلقون عليها "طهارة"، وهذا لكي يوحوا بأن من لم تتعرض للختان ليست طاهرة، وهذا ما يدفع الناس لهذه الجريمة التي أصبحت جريمة بالقانون.