مؤسس "خليها تصدي": الحملة لم تؤسس أي شركات لاستيراد السيارات
أوضح محمد شتا، المتحدث باسم حملة خليها تصدي، أن حملة خليها تصدي لم تؤسس أي شركات لاستيراد السيارات.
وحذر "شتا"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامجه "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار" مساء الثلاثاء، من التعامل مع شركات وهمية لاستيراد السيارات.
وأكد أن حملة خليها تصدي ليس لها أي آلية إلا المقاطعة لانخفاض الأسعار.
وشهدت الأيام الماضية، تدشين حملة "خليها تصدي" والتي دشنها عدد من المتضررين من أسعار السيارات في السوق المصري لمقاطعة الشراء، بدأوا الترويج لها لأول مرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر من عام 2015.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية العام الجاري دعوات لمقاطعة شراء السيارات لحين الوصول إلى الأسعار العادلة، وبلغ عدد المتابعين للصفحة الرئيسة للحملة أكثر من 166 ألف متابع.
وفي بيان لها، أشارت حملة "خليها تصدي" إلى أن الهدف الرئيس ليس إنهاء أعمال التوكيلات أو موزعيها أو التسبب لهم في خسائر مادية، مؤكدةً أن لهم الحق في التجارة والمكسب بشكل يرضي طرفي عملية البيع.
وأشار مسؤولون عن الحملة إلى أنه في حالة عدم استجابة الوكلاء لمطالبهم سيكون هناك بدائل أخرى للمقاطعة، مؤكدين أنهم سيعملون على متابعة السوق بشكل كامل لضمان عدم استغلال الوكلاء للعملاء في أعمال ما بعد البيع.
وعن تأثير "خليها تصدي" على حركة المبيعات، قال علاء السبع عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، إن السوق يعاني من حالة ركود منذ أشهر ولا علاقة للحملة بتراجع المبيعات.