أحمد موسى: الإمام الأكبر يحظى باحترام كبير في الإمارات وكافة دول العالم
علق الإعلامي أحمد موسى على استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث أقيم استقبال رسمي للترحيب بزيارة فضيلته.
وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الإثنين، إن الإمام الأكبر يحظى باحترام كبير في الإمارات وكافة دول العالم، مشيرًا إلى أن الشيخ محمد بن زايد، والشيخ عبدالله زايد، وزير الخارجية الإماراتي قبلا رأس شيخ الأزهر.
وأضاف أنه كان هناك استقبال رسمي كبير بأكبر قامة دينة إسلامية في الدولة الشقيقة، لافتًا إلى أن الأشقاء كانوا حريصون أن تكون زيارة الإمام الأكبر في وقت زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
ونوه إلى أنه كان هناك استقبال حار بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.
وتحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة زيارة مشتركة لفضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تحت عنوان «الأخوة الإنسانية»، وهو ما يحظى باهتمام غير مسبوق، إماراتيا وعربيا ودوليا، وبمواكبة حاشدة من أكثر من 700 صحفي وإعلامي، حيث تعد الزيارة هي الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما أنها تعكس مكانة الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيرا عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.
وتأتي زيارة الإمام الأكبر تلبية لدعوة رسمية تلقاها من سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، سلمها إلى فضيلته سمو الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، خلال لقائه مع الإمام الأكبر بمقر مشيخة الأزهر في ديسمبر الماضي.
ويعقد على هامش الزيارة المشتركة مؤتمر عالمي تحت عنوان «لقاء الأخوة الإنسانية»، ينظمه مجلس حكماء المسلمين، وذلك في الفترة من 3 إلى 5 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من كبار القيادات الدينية والفكرية في العالم، بما يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات العربية في دعم قيم التسامح والحوار والسلام، حيث يعيش على أرضها عشرات الجنسيات من مختلف الأعراق والأديان، في إطار من الالتزام بقيم المواطنة والعيش المشترك.