نشأت الديهي يتقدم ببلاغ على الهواء لوجود أماكن لبيع المخدرات بالشيخ زايد
تقدم الإعلامي نشأت الديهي، ببلاغ على الهواء للنائب العام بشأن وجود أماكن مخصصة لبيع المخدرات للشباب بمنطقة "الشيخ زايد".
وطالب "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الاثنين، بضرورة وجود حملات تفتيش مفاجئة على الصيدليات للتأكد من عدم بيعها للأدوية والعقاقير المخدرة.
وتابع "الديهي"، قائلًا: "الصفعات القانونية علي أدمغة هؤلاء هي الضمانة الوحيدة لهذا المجتمع، فهناك أشخاص من مصلحتها أن يبقي هذا الشعب مغيبا"
ناقشت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، خلال اجتماعها اليوم الاثنين، طلب الإحاطة المٌقدم من النائبة إلهام المنشاوي، بشأن المطالبة بحظــر تـــداول عقار(Pregabalin) بدون روشته، ووضعه ضمن أدوية جدول "المخدرات"،وذلك لإدمانه على نطاق واسع بين الشباب، وما له من تأثير مدمر يصل إلى حد الرغبه فى الانتحار.
وقالت النائبة إلهام المنشاوى، في كلمتها، إن العقار تنتجه حوالي 20 شركة بكميات كبيرة دون الحاجة، ولكن لجني الأرباح فقط.
فيما قالت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، إن هناك لجنة ثلاثية مسئولة عن دارسة عقار Pregabalin، وستحدد قريبا مصيره ووضعه ضمن أدوية الجدول من عدمه.
قال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، إن الإدمان وانتشار تعاطي المخدرات والزيادة السكانية أخطر مشكلتين في مصر حاليا بعد الإرهاب.
وأضاف "أبو العلا"، خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، اليوم، لمناقشة قضية الإدمان وانتشار تعاطي المخدرات بين الشباب، أنه من الناحية التشريعية هناك مشروع قانون يدرس في وزارة الصحة يجب سرعة إرساله للبرلمان لمناقشته.
وقال "أبو العلا"، في كلمته موجها حديثه لممثلى وزارة الصحة: "لو دخلتوا علي الفيس بوك هناك أدوية مدرجة فى المخدرات ويعلن عنها، والبرلمان أصدر قانون تنظيم الإعلانات عن الأدوية، والذي يتضمن عقوبات علي المعلن ووسيلة الإعلان، يجب تفعيله".
واستطرد "أبو العلا": "اللي قاعد في الصيدلية صيدلي مينفعش يسيب الصيدلية ويخلي واحد بدبلوم فني يصرف دواء للناس، والدواء لازم يصرف من روشتة الطبيب، ولابد من تشديد الرقابة، وبالنسبة للعلاج فيجب زيادة المراكز العلاجية في الوزارة لأنها قليلة جدا، وهي عبارة عن سجن للمجرم مش علاج للإدمان"، متسائلا عن دور المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
