منسق "حوار الأديان بالأزهر": قمة " الأخوة الإنسانية" مواجهة عملية لنبذ التطرف "فيديو"
قال الدكتور كمال بريقع، منسق عام مركز حوار الأديان بالأزهر، إن العلاقة بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان قطعت شوطًا طويلًا في ترسيخ الأخوة بين الرمزين الدينيين بشكل لم يكن مسبوق من قبل، جاء ذلك تعقيبًا على استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي والشيخ محمد بن راشد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بابا الفاتيكان في القصر الرئاسي بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، ويأتي اللقاء ضمن الزيارة التاريخية التي بدأها البابا فرانسيس للإمارات للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية.
وأضاف بريقع، خلال مداخلته مع الإعلامي وائل العنسي، بالفقرة الإخبارية المذاعة على فضائية الغد، أن تطور العلاقات بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، سيساهم في مواجهة التحديات التي تستدعي من العالم التضامن والاتحاد، لافتًا إلى أن أبرز هذه التحديات وجود الجماعات المتطرفة التي تستخدم خطاب الكراهية والاقصاء.
وأشار منسق عام مركز حوار الأديان بالأزهر، إلى أن هناك الكثير من الرسائل التي نلمحها في هذا اللقاء وهو إضافة صورة عملية للحوار بين قادة الأديان، موضحًا أن قادة الأديان قادرين على تحقيق السلام فيما بينهم ونقله من الإطار النظري إلى الإطار العملي.