"عز العرب" يكشف بشرى سارة للمصريين عن الإصابة بسرطان الكبد
قال الدكتور محمد عز العرب، أمين صندوق جمعية مرضى سرطان الكبد، إن تليف الكبد هو السبب الرئيسي للإصابة بمرض سرطان الكبد، موضحا أن الإصابة بفيروس سي ينتج عنه الإصابة بتليف الكبد.
وأشارت "عز العرب"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الإثنين، إلى أنه ليس شرطا أن من يصاب بفيروس سي يصاب بسرطان الكبد، منوها بأن خُمس المصابون بفيروس سي هم من يصابوا بتليف الكبد.
ولفت إلى أنه منذ يوليو 2016 لا يوجد قوائم انتظار أمام المراكز العلاجية لعلاج فيروس سي، بل يقومون بالبحث عن المصابين من خلال اطلاق مبادرات الكشف عن المرض مثل مبادرة 100 مليون صحة.
ونوه بأنه وفقا لأحدث الدراسات الطبية تم اثبات أنه باستخدام الأدوية الحديثة في علاج فيروس سي سيتم تجنيب إصابة 950 ألف مواطن مصري من إصابتهم بسرطان الكبد، ووقاية 18 مليون مصري من الإصابة بتليف الكبد.
خاطبت نقابة الأطباء الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، لإبداء الرأى العلمى فى الأسلوب العلمى الصحيح لإثبات الإصابة بمرض فيروس الكبدى سى من عدمه، بعد ورود شكاوى من بعض الأطباء يتضررون من استمرار منعهم من السفر للعمل ببعض الدول العربية نظرا لإصابتهم بالفيروس الكبدى سى، وذلك على الرغم من استكمال علاجهم وشفائهم التام من هذا المرض، ثم ثبوت خلوهم من الفيروس بالتحاليل المعملية "P.C.R".
وقالت نقابة الأطباء إن بعض الدول ما زالت تعتمد فى تقرير اللياقة الطبية على تحاليل الأجسام المضادة فقط، على الرغم من أن تحاليل الأجسام المضادة سوف تستمر بإيجابية على الرغم من خلو الجسم من المرض بعد تمام الشفاء.
وأكدت النقابة أن مصر نفذت برنامجا ناجحا لعلاج المواطنين من الفيروس الكبدى سى، ونثمن الجهود المبذولة من اللجنة فى هذا النجاح والتى نتج عنها شفاء الأغلبية العظمى من المصابين بهذا الفيروس، كما أن النقابة ترغب فى مخاطبة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة حتى تقوم بالتواصل مع الجهات السلطات الصحية المسئولة بهذه الدول حتى تقوم بالاعتماد على تحاليل الفيروسات الموثقة علميا، لبيان اللياقة الطبية للعمل بها وليس على تحاليل الأجسام المضادة.
وطالبت نقابة الأطباء الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بإبداء الرأى العلمى فى الأسلوب العلمى الصحيح لإثبات الإصابة بمرض الفيروس الكبدى سى من عدمه، وإفادتها بذلك حتى يتسنى لها إتخاذ ما يلزم من إجراءات.