عمرو أديب محذرا من الألعاب الإليكترونية: "اوعوا تقولوا خلي حمادة يلعب"

توك شو

عمرو أديب
عمرو أديب

شدد الإعلامي عمرو أديب، على ضرورة أن ينتبه الآباء والأمهات لما يلعب أبنائهم على الإنترنت، قائلا: "اوعوا تقولوا خلي حمادة يلعب".

وأشار "أديب"، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، إلى أن هناك ألعاب على الإنترنت قاتلة، حيث انتحر مؤخرا 10 فتيات جزائريات نتيجة ألعاب الكترونية، مضيفا: "خلوا بالكم من ولادكم من سن 6 سنوات حتى سن 36 عام".

تُحقق السلطات الجزائرية في تأثير محتمل لـ«لعبة إلكترونية» في انتحار عشر فتيات خلال شهر يناير الماضي، بطريقة واحدة؛ هي «استخدام الخمار».

وكثيرًا ما ارتبطت الألعاب الإلكترونية بالحديث عن مخاطر تؤدي إلى فقدان الحياة، وأشهرها في الفترة الأخيرة لعبة «الحوت الأزرق»، التي دفعت الجزائر ثمنًا باهظًا لها العام الماضي، عقب تسجيل عشرات القتلى بصفوف الأطفال والمراهقين في مناطق عدة بالبلاد، عُثر عليهم «مشنوقين» في آخر مراحل اللعبة.

وتضم اللعبة -التي أسّسها الشاب الروسي فيليب بوديكين (21 سنة)- 50 تحديًا تُرسل إلى المستخدمين يوميًّا، منها مشاهدة أفلام الرعب، وجرح اليد لرسم الحوت الأزرق. وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار. وكانت روسيا هي المتضرر الأكبر منها؛ حيث تجاوز عدد ضحاياها 130 طفلًا ومراهقًا.

كما اشتهرت لعبة «البوكيمون» التي تعتمد على التنقل والاستكشاف في العالم الواقعي كما هي في القصة الكلاسيكية لمسلسل الرسوم المتحركة، وتعتمد في استكشافها لمخلوقات «البوكيمون» على خوارزمية تعتمد على تحديد الموقع بجانب المستشعرات وكاميرا الهاتف الذكي، ويكون على المستخدمين خوض تجربة مختلفة داخل العديد من الأماكن ولو لزم الأمر البحث عن «البوكيمون» داخل أقسام الشرطة أو الكنائس.

وحذّرت عدة دول من احتواء اللعبة على مخاطر أمنية؛ فقد يتعرض اللاعب للاصطدام بالأجسام الصلبة الموجودة في الشوارع مثل الأشجار وأعمدة الإنارة أثناء السعي إلى القبض على «البوكيمون».

ويرى خبراء أنّ الألعاب تحمل خطورة شديدة؛ لكونها تروّج الأفكار العنيفة والمتطرفة بين النشء، في ظل غياب الرقابة الأسرية التي يُفترض أن تمثل خط الدفاع الأول عن الأبناء، تليها الحملات التوعوية ودور الجهات المختصة.