معهد أبحاث العيون: "الموبايل بيدمر عين الطفل وبيأثر على الشبكية مباشرةً" (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قالت الدكتورة ألفت أحمد، مدير معهد أبحاث العيون، إن بعض من يتعايش على أنه مكفوف، يُعاني في الغالب من ضعف النظر، وعند الكشف عليه من الممكن علاجه بسهولة جدًا، خاصة إذا تم الكشف في الطفولة. 

وتابعت مدير معهد أبحاث العيون، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، مساء الأحد، أن التأخر في علاج البصر لدى الأطفال من الممكن أن يؤدي إلى وقف نمو البصر، وفقدانه على المدى الطويل.

ولفتت إلى أن ضعف النظر سببه في الغالب يكون وراثي، خلاف تأثر النظر بسبب استخدام الأطفال الهاتف والتابلت وخلافه، دون مراعاة تأثير أشعة الهاتف على العين، معقبة: "الموبايل بيدمر عين الطفل، وبيأثر على الشبكية بشكل مباشر".

وأشارت إلى أن انتشار ارتداء النظارات لدى الأطفال في هذا العصر، سببه انتشار الوعي بأهمية الحفاظ على البصر، لافتة إلى أن إهمال ارتداء لبس النظارة يؤدي إلى كسل في العين. 

وأطلق الرئيس السيسي مبادرة "نور حياة"، للمكافحة والعلاج المبكر لأمراض ضعف وفقدان الإبصار التي سينفذها صندوق تحيا مصر في جميع محافظات الجمهورية، حيث تم تخصيص مبلغ مليار جنيه من الصندوق لتنفيذ المبادرة.

وتستهدف المبادرة الكشف على 5 ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية على مستوى الجمهورية، إضافة إلى 2 مليون مواطن من الحالات الأولى بالرعاية وتوفير مليون نظارة طبية وإجراء 250 ألف عملية جراحية في العيون.

يُذكر أن صندوق تحيا مصر تأسس لتنفيذ مشروعات قومية تنموية تهدف إلى وضع حلول جذرية للقضايا والظواهر الإجتماعية التي تؤرق حياة فئات كبيرة من المصريين مثل علاج فيروس سي والأطفال بلا مأوى وتسديد ديون الغارمين والمشروعات الصغيرة للشباب.

وفي 1 يوليو 2014 أعلنت رئاسة الجمهورية عن تدشين صندوق "تحيا مصر" تفعيلًا للمبادرة التي سبق وأعلنها الرئيس بإنشاء صندوق لدعم الاقتصاد وأصدرت الرئاسة بيانًا قالت فيه: إن ذلك يأتي تقديرًا للحظات الدقيقة التي يمر بها الوطن وما يصاحبها من ظروف اقتصادية واجتماعية حرجة استدعت مشاعر المصريين الإيجابية تجاه الوطن، كما أبرزت العزيمة الوطنية والإرادة الحقيقية لجموع الشعب المصري العظيم بحتمية العبور بمصرنا الحبيبة إلي آفاق مستقبل واعد يليق بعراقة ماضيها وتضحيات أبنائها.