مدير مركز السموم بمستشفيات عين شمس: الاستروكس والفودو أخطر من الحشيش 100 مرة
قال الدكتور محمود لطفي صقر، مدير مركز السموم بمستشفيات عين شمس، إن مخدرات "الفودو" و"الاستروكس"، يتم تخليقها بالكامل في المعامل، وليس لها أصل طبيعي (مثل الحشيش)، وهي لها أثار على الإنسان أقوى من الحشيش بـ100 مرة من الحشيش، وآثاره السلبية أيضا كذلك.
وأضاف "صقر" في لقاء مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "MBC مصر" الفضائية، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن التجار داخل مصر عند حدوث نقص في جلب المخدرات من الخارج، بدأوا في استخدام طرق أخرى، مثل وضع المبيدات الحشرية على المخدرات.
وشدد على أن تأثير هذا النوع من المخدرات مدمر لأجهزة الجسم كلها، ويصل إلى وفاة المتعاطي، لافتًا إلى أنها لها تأثيرات صحية على القلب وضغط الدم، وتشنجات مميتة في الجهاز العصبي، ويؤدي إلى الفشل الكلوي أيضا، لافتًا إلى أن هذه المادة كانت غير مدرجة على الجدول، وبالتالي فإن القضايا عند ضبط المتهمين بالاتجار فيها، كانت يتم تقييدها على أنها أعشاب طبية.
من جانبه، كشف إيهاب غطاطي، عضو مجلس النواب، أن وزارة الصحة في عام 2018 قررت إدراج 12 مادة ضمن جدول المواد المخدرة شديدة الخطورة، بعد اكتشاف أنها مواد طبية عادية، ولكن يتم خلطها على مواد أخرى لتصبح مخدرات.
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن هناك تعديل على مشروع قانون المخدرات تصل فيه عقوبة جلب أو تصدير المواد المخدرة التي تؤثر على العقل والصحة، إلى الإعدام، والمتاجرة تصل العقوبة للسجن المؤبد، والسجن المشدد والغرامة التي تصل من 50 ألف إلى 200 ألف جنيها لمن يحوز المخدرات بغرض التعاطي، وعقوبة نقل المخدرات هي السجن المشدد وغرامة تصل لـ100 ألف جنيها، أما من يفتتح وكرا لتعاطي المخدرات (مثل الغرزة) فالعقوبة هي الحبس المشدد وغرامة ما بين 100 ألف إلى 300 ألف جنيها.
أما اللواء سامح الكيلاني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رئيس مكافحة المخدرات السابق، فقد أكد أن هناك أملاح وتركيبات يتم تهريبها من الخارج إلى مصر، ليتم وضعها على الأعشاب الطبيعية، تعطي تأثيرات أشد فتكا وضراوة من الحشيش والبانجو.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 2000 مادة يتم استخدامها في هذه الأمور، موضحا أن وزارة الداخلية اقترحت تعديل في القانون ليتم تجريم المواد التي يتم استخدامها.