حمدي بخيت: رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي تكليف وليس تشريف
قال النائب حمدي بخيت، عضو مجلس النواب، إن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي سيكون تكليف وليس تشريف؛ فمصر دورها ريادي وليست دول عادية.
وأضاف "بخيت" في مداخلة هاتفية لبرنامج "انفراد"، مع سعيد حساسين، المذاع عبر فضائية "الرافدين+" مساء السبت، أن مصر لها قبول في إفريقيا، وخلفيتها كبيرة جدًا في ملف التعامل مع القارة الإفريقية.
وأشار إلى أن عودة مصر للقارة الإفريقية ليس عودة عام لرئاسة الاتحاد، ولكنها نبحث عن دور كبير، والأهم أن مصر نجحت في اتخاذ خطوات نحو التمهيد لريادة أمنية وسياسية خاصة بعد استضافة نصف دول القاهرة في مؤتمرات لمكافحة الإرهاب.
وتابع عضو مجلس: "مصر تعود بقوة بكامل أجهزتها لإفريقيا".
وقال سفير مصر في إثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الأفريقي أسامة عبد الخالق، في تصريحات سابقة، إنه بعد نهاية رئاسة مصر الحالية لمجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي في ديسمبر الماضي، إن القاهرة تستعد الآن لتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي الدورية من رواندا.
وأضاف عبد الخالق أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيتسلم في 10 فبراير المقبل من الرئيس الرواندي بول كاغامي رئاسة الاتحاد في عام 2019.
وأشار عبد الخالق إلى اهتمام مصر بمكافحة الإرهاب وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، أثناء رئاستها لمجلس السلم والأمن، خاصةً أثناء الجلسات التي عقدها المجلس حول منطقة الساحل الأفريقي، والصومال، وحوض بحيرة تشاد، والتي أدان فيها المجلس الجرائم الإرهابية التي تقترفها جماعات بوكو حرام، والشباب وغيرها من التنظيمات الإرهابية في هذه المناطق من القارة الأفريقية.
وأكد أهمية التصدي بشكل فعال لتمويل الإرهاب وتجفيف منابع تجنيده وتسليحه ودعمه واحتضانه سياسيًا، فضلًا عن ضرورة دعم الدول الأفريقية التي تُواجه الإرهاب ومساندتها في مساعيها للقضاء عليه، والتضامن معها ومع شعوبها، بعد خسارتها أعداد من الضحايا من المدنيين أو من قوات إنفاذ القانون.